موسكو تحاكم 12 معارضا

Defendants gesture inside a glass-walled cage known as an "aquarium" in Moscow's City Court on June 6, 2013. Twelve Russians went on trial in Moscow today accused of violence at a rally on the eve of President Vladimir Putin's inauguration last year, in a case condemned by critics as a show trial aimed at suffocating dissent. The participants are being tried over what the Kremlin calls "mass riots" on Bolotnaya Square in central Moscow during a peaceful rally on May 6, 2012 which suddenly descended into violence one day before Putin was inaugurated for his term presidential term
undefined
بدأت اليوم في موسكو محاكمة اثني عشر معارضا، بسبب صدامات خلال مظاهرة عشية تنصيب فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا قبل عام.

وحضر عشرة من المتهمين -موقوفون منذ أشهر- في قفص زجاجي في المحكمة، بينما جلس اثنان آخران يخضعان للمراقبة على مقعد في المحاكمة، التي تعتبرها المعارضة رمزا للقمع.

وتشمل "قضية بولوتنايا" -التي تحمل اسم الساحة الواقعة في وسط موسكو وشهدت أعمال العنف خلال التظاهرة التي جرت في السادس من مايو/أيار 2012 احتجاجا على عودة بوتين إلى الرئاسة- حوالي ثلاثين شخصا.

وتظاهر عشرات من ناشطي المعارضة أمام المحكمة الخميس وهم يرفعون لافتات تحمل صور "سجناء"، مطالبين بإطلاق سراحهم.

ومعظم المتهمين مواطنون عاديون لا ينتمون إلى أي حركة سياسية، مثل ياروسلاف بيلوسوف الذي يدرس العلوم السياسية في جامعة الدولة العريقة في موسكو.

ووجهت لبعض الموقوفين تهم المشاركة في اضطرابات واسعة، وهو ما قد يعرضهم للسجن لثماني سنوات، إضافة إلى القيام بأعمال عنف في حق رجال الأمن، والتي قد يعاقب المتهم بها بخمس سنوات سجنا. فيما وجهت للباقين تهم المشاركة في اضطرابات واسعة، أو تهمة الحث على اضطرابات واسعة.

ووفقا للقانون الجزائي الروسي، فإن جنحة المشاركة في اضطرابات واسعة تعني "المساس بالنظام العام من قبل حشد، وإضرام حريق عمدا وتدمير ممتلكات واستخدام أسلحة نارية ومتفجرات".

واتهمت المعارضة الشرطة بإثارة الصدامات التي تسببت في وقوع 82 مصابا في صفوف الشرطة وعشرات من المتظاهرين، وذلك لتبرير تدخلها برد الفعل.

المصدر : الفرنسية