بريطانيا تجسست على مجموعة العشرين
وأضافت أن هذه الوثائق تفيد بأن الاستخبارات البريطانية وضعت سرا برامج شبيهة بتلك التي تستخدم في مقاهي الإنترنت تتيح رصد كل الاتصالات التي تتم عبر الشبكة، إضافة إلى مراقبة رسائل البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية التي يجريها المشاركون بواسطة هواتف بلاكبيري.
كما استخدمت الوكالة -بحسب المصدر نفسه- برنامجا يتيح لها أن تعرف متى يتواصل أعضاء الوفود في ما بينهم، وقد وضعت تحت مجهر المراقبة أشخاصا بعينهم ولا سيما وزير المالية التركي. وأكدت الصحيفة أنه تبين أيضا أن أجهزة حاسوب جنوب أفريقية كانت محل متابعة خاصة.
وتابعت أن وكالة "المقر العام للاتصالات الحكومية" تلقت تقريرا من نظيرتها الأميركية وكالة الأمن القومي بشأن محاولاتها للتنصت على الرئيس الروسي آنذاك ديمتري مدفيدف وهو يجري اتصالا هاتفيا عبر الاقمار الصناعية بموسكو.
وأكدت الصحيفة أن وثيقة للمقر العام للاتصالات الحكومية مؤرخة في يناير/كانون الأول 2009 تفيد بأن الوكالة تلقت الأمر بالتجسس على الوفود من جهة رفيعة المستوى في الحكومة التي كان تحت رئاسة العمالي غوردن براون.
ويعقد زعماء دول مجموعة الثماني قمة يومي الاثنين والثلاثاء في أيرلندا الشمالية ستكون الأزمة السورية في صدارة جدول أعمالها، إضافة إلى ملفي التهرب الضريبي والتجارة.