إقالة سنودين بعد كشفه فضيحة التجسس

San Francisco, California, UNITED STATES : SAN FRANCISCO, CA - JUNE 11: Pedestrians stand near graffiti that is sympathetic to NSA leaker Edward Snowden on June 11, 2013 in San Francisco, California. Edward Snowden, 29, a former contractor for the NSA who worked for the consulting firm Booz Allen Hamilton, recently leaked details about previously unknown U.S. surveillance programs. Justin Sullivan/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined

أقالت شركة استشارات تكنولوجية أميركية عميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودين الذي أثار فضيحة بشأن برنامج كبير استخدمته الحكومة الأميركية لتجميع بيانات.

وذكرت شركة "بوز ألن هاملتون" للاستشارات التكنولوجية اليوم الثلاثاء أنها فصلت سنودين من عمله "بسبب انتهاكات لقواعد السلوك الخاصة بالشركة وسياستها".

وكان سنودين -وهو موظف فني سابق في وكالة الاستخبارات الأميركية، يعمل في وكالة الأمن القومي موظفا من شركة بوز ألن- قد قدم معلومات لصحيفتي غارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية كشف فيها عن عملية مراقبة ضخمة تقوم بها وكالة الأمن القومي الأميركي للاتصالات الهاتفية وبيانات الإنترنت من شركات كبيرة مثل غوغل وفيسبوك، مانحا حق نشرها للصحيفتين.

وقال غلين غرينوولد -الصحفي الذي نشر تفاصيل برنامج التجسس الأميركي على الإنترنت التي سرَّبها سنودين- إن هناك وثائق مهمة ستنشر لاحقا. موضحا أن صحيفتي غارديان وواشنطن بوست ستنشران عشرات القصص المهمة ذات العلاقة ببرنامج التجسس الأميركي على الإنترنت في الفترة القادمة.

ومع اختفاء سنودين عن الأنظار، قال الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن روسيا قد تنظر في طلب منحه اللجوء السياسي.

واختفى سنودين -الخبير التقني البالغ من العمر 29 عاما- عن الأنظار في هونغ كونغ قبل حملة محتملة من جانب الحكومة الأميركية لإعادته للولايات المتحدة لمواجهة اتهامات ضده، ويعتقد أنه ما زال موجودا هونغ كونغ حتى اليوم، لكن مكان وجوده الدقيق غير معلوم.

وأعلن فندق "ميرا" في حي "تسيم شا تسوي" بهونغ كونغ أن ضيفا سجل باسم إدوارد سنودين قد ترك الفندق أمس الاثنين، وقال نائب مدير الفندق "اعتقدنا أنه مجرد ضيف عادي".

وكان سنودين قد ألمح إلى أنه قد يطلب اللجوء إلى آيسلندا ولكن متحدثا باسم وزارة الداخلية الآيسلندية قال إن الوزارة لم تجر اتصالا معه ولم تتسلم أي طلب باللجوء.

وكان سمارى ماكارثى مدير معهد الإعلام الحديث فى آيسلندا الذى يدافع عن حرية التعبير قال إن المعهد يدرس التداعيات المحتملة لطلب باللجوء ولكنه ينتظر طلب سنودين.

المصدر : وكالات