موسكو تحبط هجوما وقتلى وجرحى بداغستان
وجرى اشتباك بعد أن طلبت منهم القوات الخاصة الاستسلام، فقتل منهم اثنان واعتقل الثالث وأصيب عنصر في القوات الخاصة بجروح طفيفة، ولم تحدد السلطات الروسية طبيعة العملية التي كان يخطط لها، حسب المصدر نفسه.
انفجاران
وعلى صعيد آخر قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح 44 آخرون، في تفجيرين بسيارتين مفخختين في داغستان الواقعة في منطقة القوقاز الروسي.
وانفجرت السيارتان بفارق دقائق، في شارع مكتظ قرب مقر الهيئة القضائية في محج قلعة، وذكر مصدر في قوات الأمن في تصريح لوكالة أنباء إيتار تاس الروسية، أن الانفجار قد يكون محاولة اغتيال استهدفت مسؤولا رفيعا في الجهاز القضائي.
|
عبيداتوفا: قتل ثلاثة أشخاص، الأول على الفور واثنان في المستشفى، وأصيب 44 شخصا، معظمهم في حالة خطرة |
وتحدثت لجنة التحقيق في مرحلة أولى عن ثمانية قتلى في هذا الاعتداء، الذي وقع في محج قلعة عاصمة داغستان، لكن مندوبا من قوات الأمن قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن مصابين اعتبروا قتلى عن طريق الخطأ.
وفي تصريح آخر للوكالة، قالت المسؤولة عن المكتب الإعلامي للشرطة المحلية ساتينا عبيداتوفا "قتل ثلاثة أشخاص، الأول على الفور واثنان في المستشفى، واصيب 44 شخصا، ومعظمهم في حالة خطرة، بمن فيهم أحد الأطفال".
واعتبر المحلل المستقل بافل فلغنهاور أن هذه الانفجارات تؤكد مرة أخرى خطورة الوضع غير المستقر في القوقاز، وأن التمرد جيد التنظيم، ويتمتع بالقوة في داغستان.
ويستفيد المتمردون من دعم قوي من السكان المحليين، الذين ينتقمون بهذه الطريقة من وحشية قوات الأمن وفسادها، حسب هذا الخبير.