اعتقال زعيم مليشيا بساحل العاج

Members of the Republican Forces of Ivory Coast (FRCI) stand at a checkpoint on the closed Ivorian-Ghanaian border on september 24, 2012 in Noe. Ivory Coast closed its nearly 700-kilometre (450-mile) border on September 21 after armed men attacked a checkpoint at the Noe border crossing before fleeing to Ghana. Ivory Coast's security forces were last month hit by a wave of attacks in and around Abidjan and in the west of the country in the most serious surge of violence since the end of the post-election conflict between December 2010 and April 2011, attacks blamed by the authorities on Gbagbo. Gbagbo's FPI party rejected the accusation. AFP
undefined

اعتقلت السلطات في ساحل العاج أمادي أوريمي، وهو زعيم مليشيا متهم بالمشاركة في واحدة من أسوأ المذابح التي ارتكبت عام 2011 ضمن أعمال عنف أعقبت الانتخابات الرئاسية في البلاد، وخلفت نحو ثلاثة آلاف قتيل.

وأكد دينيس بودون نائب عمدة مدينة دوكو نبأ اعتقال أوريمي وقال إنه نقل إلى السجن، كما قال  ضابط في الجيش شارك في عملية الاعتقال إن أوريمي سينقل إلى أبيدجان وسيحاسب على أفعاله.

كما قال شاهد لرويترز إنه رأى زعيم المليشيا في قاعدة للجيش في دوكو، حيث احتجز السبت، مضيفا أن الجنود أبلغوه بأن أوريمي سلم نفسه.

وكانت أحداث العنف التي أعقبت الانتخابات قد تفجرت بعد أن رفض الرئيس السابق لوران غباغبو الاعتراف بهزيمته أمام منافسه الحسن وتارا في جولة الإعادة التي أجريت بينهما في أواخر عام 2010.

وأيدت مليشيا أمادي أوريمي واتارا أثناء القتال، لكن جماعات حقوقية تقول إن مقاتليه شاركوا في إعدام مئات ممن يشتبه في أنهم أنصار غباغبو في مدينة دوكو غرب البلاد في مارس/آذار 2011.

يذكر أيضا أن غباغبو الذي ينتظر المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، يواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بينما تلاحق المحكمة السيدة الأولى السابقة سيمون غباغبو في اتهامات مماثلة.

وقد اعتقل أكثر من مائة من أنصار الرئيس السابق بعد أعمال العنف، ولا يزالون محتجزين في ساحل العاج، حيث انتهى الصراع بالقبض على غباغبو في أبريل/نيسان 2011 مما سمح لواتارا بتعزيز سلطته كرئيس.

المصدر : وكالات