الحزب الفائز يطالب بإعادة الانتخابات في بلغاريا
وفاز الحزب المحافظ المعروف اختصارا باسم (غيرب) في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في بلغاريا مطلع الأسبوع، بأغلب الأصوات، واستحوذ على 97 من إجمالي 240 مقعدا، ولكنه لم يحقق الأغلبية المطلقة، التي تمكنه من تشكيل الحكومة.
وقال زعيم الحزب رئيس الوزراء المستقيل بويكو بوريسوف إن غيرب سيقدم التماسه اليوم أو غدا، فيما قال خبراء إن الإجراءات قد تستغرق أسابيع، وتؤجل الجلسة الأولى للبرلمان المقررة في نهاية الشهر الجاري.
واستنادا إلى ما وصفه "بالانتهاك الخطير للقوانين"، أكد بوريسوف أن حزبه خسر بين 5% و6% من الأصوات نتيجة للتلاعب، على حد وصفه، وتوقع إعادة التصويت في غضون ستة أسابيع.
من ناحية أخرى انتقد زعيم الحزب الاشتراكي (بي إس بي) المعارض سيرجي ستانيشيف الخطة، متهما حزب غيرب بإشاعة الفوضى.
ومن المتوقع أن يتمكن الحزب الاشتراكي من تشكيل ائتلاف حاكم مع حزبين صغيرين، إذا أخفق حزب غيرب كما هو متوقع.
وشابت الحملات الانتخابية فضائح وتشكيك، بلغت ذروتها باتهامات السبت الماضي، قبيل الانتخابات بساعات، عندما ضبطت الشرطة 350 ألف بطاقة اقتراع مزيفة.
وكان بوريسوف شغل منصب رئيس الوزراء من العام 2009 حتى استقالته في فبراير/شباط الماضي، جراء تصاعد الاحتجاجات ضد سياسات التقشف الحكومية، مما أدى إلى إجراء الانتخابات مبكرة عن موعدها بشهرين. وتولت حكومة مؤقتة إدارة شؤون البلاد منذ ذلك الحين.