جولة مفاوضات جديدة بشأن النووي الإيراني

EU foreign policy chief Catherine Ashton (L) and chief Iranian nuclear negotiator Saeed Jalili (R) take part in the high-stakes talks on the controversial Iranian nuclear programme in Moscow, on June 18, 2012. Negotiators from Iran and world powers started today crunch talks in the Russian capital seen by some commentators as a final chance to solve the crisis diplomatically.
undefined

تبدأ غدا الجمعة في كزاخستان جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الكبرى في محاولة لإحراز تقدم على طريق إنهاء أزمة البرنامج النووي الإيراني.

وتوجه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي اليوم إلى مدينة ألماآتا حيث يلتقي الجمعة والسبت وفد مجموعة خمسة زائد واحد (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا) بحضور منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.

وكان الجانبان قد عقدا في فبراير/شباط الماضي في كزاخستان لقاء أول هذا العام لم يسفر عن نتائج عدا الاتفاق على عقد محادثات فنية وتخصصية على مستوى الخبراء خلال الشهر الماضي في إسطنبول لبحث المقترحات المتبادلة.

والجولة الجديدة التي تبدأ غدا هي الخامسة في عامين, والعاشرة في كل من جنيف وإسطنبول وبغداد وموسكو وألماآتا.

وخلال الجولة السابقة, قدمت مجموعة خمسة زائد واحد رزمة اقتراحات معدلة لإيران تشمل مطالبتها بالرقابة على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%, وتعليق النشاطات الجارية في منشأة فوردو النووية, وتشديد أنظمة السلامة وإضفاء الشفافية على نشاطاتها النووية من خلال فتح المجال أمام المفتشين الدوليين.

وتتيح هذه الاقتراحات لطهران إنتاج الكمية الضرورية من الوقود المخصب بنسبة 20%للاستخدامات الطبية, وتعليق النشاطات في منشأة فوردو وليس تعطيلها وفقا لدبلوماسي أميركي.

وفي المقابل, تتعهد الدول الغربية بإلغاء بعض العقوبات الأميركية والأوروبية المنفردة, مع وعد بعدم فرض عقوبات جديدة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي أو الاتحاد الأوروبي.

وقبل ساعات من بدء الجولة الجديدة من المفاوضات, قال مسؤول أميركي إن القوى العالمية الكبرى تنتظر من إيران جوابا ملموسا على ما اقترحته تلك القوى.

وتشتبه دول غربية وإسرائيل في أن إيران تستهدف إنتاج سلاح نووي, وهو ما تنفيه طهران التي تتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم لتشغيل مفاعلاتها لإنتاج الطاقة, وللأبحاث العلمية.

المصدر : وكالات