قتلى ومصابون بتفجير في باكستان

MF322 - Quetta, -, PAKISTAN : Pakistani paramilitary soldiers search a car at a check point in Quetta on April 28, 2013. Two Taliban bomb attacks Sunday targeting the offices of election candidates in Pakistan killed at least eight people, officials said, the latest bloodshed ahead of polls next month. AFP PHOTO/Banaras KHAN
undefined
قتل ثمانية أشخاص على الأقل كما أصيب 45 شخصا بانفجار عبوة استهدفت شاحنة للشرطة الباكستانية بمدينة بيشاور شمال غرب البلاد اليوم، وذلك بعد سلسلة هجمات دامية في باكستان قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات العامة.
 
وقالت مصادر أمنية باكستانية إن عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية انفجرت لدى مرور شاحنة للشرطة على طريق جامعة بيشاور، في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط بالشرطة يدعى محمد فيصل القول إن تفجير اليوم " نفذه انتحاري كان يستهدف مسؤولا بإدارة المدينة هو سهبازاد أنيس الذي مر من المنطقة قبيل وقوع الانفجار"

ويأتي تفجير اليوم بعد سلسلة هجمات نفذها مقاتلو حركة طالبان باكستان ضد أحزاب علمانية ومرشحين مستقلين أوقعت عشرين قتيلا، وذلك قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات العامة التي تكتسي أهمية كبيرة في العملية الانتقالية في هذا البلد المسلم.

وقبل إعلان الحركة المسؤولية عن غالبية الهجمات التي حصلت اليومين الماضيين، قال المتحدث باسمها إحسان الله إحسان "إن هذه المسماة انتخابات في 11مايو/أيار المقبل ستجري وفق نظام علماني وديمقراطي في بلد ولد تحت راية الإسلام".

‪التفجيرات تتزايد قبل أسبوعين من الانتخابات‬  (الفرنسية)
‪التفجيرات تتزايد قبل أسبوعين من الانتخابات‬  (الفرنسية)

وأضاف "إن الشريعة الإسلامية لا تتماشى مع العقيدة العلمانية لأن الإنسان لا يمكن أن يكون علمانيا ومسلما في نفس الوقت".

وانفجرت قنبلة صباح أمس الأحد بالقرب من مكتب نور أكبر المرشح المستقل بالانتخابات العامة المرتقب إجراؤها بمنطقة أوراكزاي القبلية التي تعد من معاقل طالبان. 

وقال قائد الشرطة المحلية لوكالة ديلوار خان بنغاش إن "العبوة الناسفة المصنوعة يدويا كانت مخبأة قرب المكتب الانتخابي، وإن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا و22 أصيبوا بجروح".

وقال تنوير خان، وهو مسؤول آخر بالشرطة المحلية، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "المكتب الانتخابي كان مفتوحا عند وقوع الانفجار، وكان أنصار نور خان جالسين ويتحدثون" موضحا أن "الحصيلة قد ترتفع لأن بعض الجرحى في حالة حرجة".

وتكثفت أعمال العنف خلال اليومين الماضيين مع سلسلة تفجيرات استهدفت ثلاثة أحزاب علمانية أعضاء بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته في إسلام آباد حزب الشعب الباكستاني وحزب عوامي الوطني، والحركة القومية المتحدة- مما أسفر أيضا عن سقوط 15 قتيلا في كراتشي كبرى مدن جنوب البلاد.

ودعت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان السلطات الباكستانية إلى التحقيق في أعمال العنف هذه التي وقعت قبل الانتخابات.

المصدر : وكالات