كوريا الشمالية تحرك منصتي صواريخ

An excavator moves past U.S. Army Patriot missile air defence artillery batteries at U.S. Osan air base in Osan, south of Seoul April 5, 2013. North Korea has placed two of its intermediate range missiles on mobile launchers and hidden them on the east coast of the country in a move that could threaten Japan or U.S. Pacific bases, South Korean media reported on Friday. The North has said nuclear conflict could break out at any time on the Korean peninsula in a month-long war of words that has prompted the United States to move military assets into the region. REUTERS/Lee Jae-Won (SOUTH KOREA - Tags: MILITARY POLITICS)
undefined
ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية نقلت منصتين لإطلاق صواريخ قصيرة المدى إلى ساحلها الشرقي، مشيرة إلى مضيها قدما في الاستعداد لتجربة نووية على ما يبدو.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري كوري جنوبي لم تكشف اسمه، أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية أوضحت أن القوات الكورية الشمالية نقلت منصتين متحركتين لإطلاق صواريخ سكود قصيرة المدى إلى إقليم هامغيون الجنوبي.

وأضاف المصدر أن جيش كوريا الجنوبية يراقب عن كثب "آخر استعدادات الشمال لإطلاق صاروخ".

غير أن مسؤولا بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية صرح بأنه لا يستطيع تأكيد تقرير وكالة يونهاب، مضيفا أنه لا يوجد ما يشير إلى أي نشاط غير عادي في كوريا الشمالية.

استعدادات سابقة
وتأتي هذه الخطوة بعد نقل بيونغ يانغ صاروخيْ "موسودان" متوسطي المدى في أول أبريل/نيسان الجاري، ووضعت سبع منصات متحركة في نفس المنطقة.

وقد تقوم كوريا باستعراض للقوة تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس جيشها يوم 25 من الشهر الجاري.

وأمس السبت قالت كوريا الشمالية إنها لن تفاوض القوى الدولية لنزع سلاحها النووي, وإنما قد تفاوض فقط لخفض الأسلحة في شبه الجزيرة الكورية.

وأفادت صحيفة رودونغ سينمون -وهي الصحيفة الرئيسية بكوريا الشمالية- بأن بيونغ يانغ لن تتخلى عن برنامجها النووي, ولن تكون هناك أبدا محادثات لنزع سلاحها النووي قبل أن يتم إخلاء العالم كله من الأسلحة النووية.

ووفقا لتقديرات خبراء غربيين, فإن كوريا الشمالية التي أجرت ثلاث تجارب نووية بين أكتوبر/تشرين الأول 2006 وفبراير/شباط الماضي، تملك ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية (مقارنة بآلاف الرؤوس لدى دول مثل روسيا والولايات المتحدة).

وخلال الأزمة التي نشبت مؤخرا وأثارت مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية في شبه الجزيرة الكورية, راجت تقارير عن نية كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بالستي أو أكثر من ساحلها الشرقي, وهو ما لم يحدث.

وهددت بيونغ يانغ بضربات نووية تستهدف قواعد أميركية في المحيط الهادي, لكن واشنطن التي قالت إنها تأخذ التهديد على محمل الجد أعلنت لاحقت أن كوريا الشمالية فشلت في نصب رؤوس نووية على صواريخها.

وكانت الحكومة الكورية الشمالية قد قدمت الجمعة شروطا للتفاوض مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية, من بينها رفع العقوبات الأممية عنها, ووقف التدريبات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية. لكن واشنطن وسول رفضتا هذين الشرطين, واعتبرتهما غير مقبولين وغير قانونيين.

المصدر : وكالات