طالبان تتبنى قتل 13 شرطيا بأفغانستان
قتل مسلحون من حركة طالبان اليوم الجمعة 13 شرطيا في هجوم على مركز مراقبة في مديرية أندار بولاية غزني جنوب شرق أفغانستان. وأعلنت السلطات الأفغانية توقيف خمسة أفراد من طالبان كانوا يحضرون لهجمات. وقالت القوات الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (إيساف) إنها قتلت مسلحين اثنين من طالبان خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وقال حاكم مديرية أندار محمد قاسم ديسيوال إن عناصر الشرطة كانوا نائمين عندما هاجمهم المتمردون، بينما أكد حاكم ولاية غزني موسى خان أكبر زاده حصيلة الضحايا، موضحا أن وفدا أرسل إلى المكان للتحقيق. واستولى المهاجمون على أسلحة رجال الشرطة وسيارتهم.
من جهتها أعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد إن 15 شخصا قتلوا في الهجوم.
وفي شأن متصل أعلنت السلطات الأفغانية اليوم توقيف خمسة عناصر من طالبان كانوا يحضرون لتنفيذ "هجمات انتحارية" على مدنيين في العاصمة كابل وجلال آباد يومي 27 و28 أبريل/نيسان الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي في مؤتمر صحفي إن الأشخاص الخمسة -وهم أربعة رجال وامرأة- أوقفوا الخميس وبحوزتهم سترات ناسفة ومتفجرات في مدينة جلال آباد في الشرق الأفغاني القريب من باكستان.
وأضاف أن الموقوفين تدربوا خارج أفغانستان، مؤكدا أنهم مرتبطون بشبكة حقاني التي يعتقد بأنها أحد فصائل حركة طالبان وتنشط في وزيرستان، وهي منطقة قبلية باكستانية قريبة من الحدود الأفغانية.
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت شبكة حقاني في مايو/أيار 2011 على لائحة المنظمات الإرهابية.
من جهة أخرى أعلنت قوات إيساف قتل مسلحين اثنين من طالبان وجرح ثالث، في عمليات مشتركة نفذتها مع القوات الأمنية الأفغانية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في مناطق مختلفة من البلاد.
وأضافت إيساف في بيان اليوم أنه تم خلال العملية اعتقال عدد من المسلحين، بينهم قيادي في طالبان ومسلح في شبكة حقاني، كما ضبطت كميات من الأسلحة. وأوضحت أن العمليات نفذت في ولايات هلمند وقندهار ولوغر. ولم تتحدث عن وقوع خسائر في صفوف القوى الأمنية.
ويبلغ عدد الشرطة الأفغانية 18 ألفا يتوزعون في أرجاء أفغانستان، وباشرت باستلام المهمات الأمنية من القوات الأجنبية التي ستنسحب من أفغانستان مع نهاية العام المقبل.