نيجيريا تشكل لجنة للحوار مع بوكو حرام

2012 reportedly shows Imam Abubakar Shekau with an AK-47 assault rifle next to him. A video purportedly from Islamist group Boko Haram on May 1, 2012 showed footage of last week's attack on a Nigerian newspaper and threatens news outlets, including two foreign organisations. The YouTube video includes spoken threats against several Nigerian news organisations as well as the Voice of America and Radio France International services in the Hausa language, which is spoken in northern Nigeria.
undefined

شكل الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان لجنة رئاسية للحوار مع جماعة بوكو حرام لوضع إطار عمل شامل لحل النزاع المسلح. وذلك بعد يوم واحد من استلامه تقرير فريق خبراء درس إمكانية العفو عن أعضاء الجماعة المسلحة. ورفض زعيم بوكو حرام الحديث الدائر عن العفو الحكومي.

وقال بيان للرئاسة أمس الأربعاء إن وزير الواجبات الخاصة كبيرو توراكي سيرأس لجنة من 26 عضوا لوضع إطار لعفو يمكن أن يتم من خلاله نزع سلاح الجماعة في غضون ستين يوما.

وكان جوناثان قد شكل في الرابع من الشهر الجاري فريق خبراء كلفه بدراسة إمكانية العفو عن أعضاء بوكو حرام، وذلك في ظل انتقادات لطريقة تعامل إدارته مع الأزمة القائمة. وسلم الفريق تقريره للرئيس مساء الثلاثاء.

ومنذ بدء المواجهات مع بوكو حرام استعمل الرئيس النيجيري (المسيحي) القبضة الأمنية والحل العسكري، ولكن ذلك لم يفلح في إخماد العنف في البلد الأفريقي. ويشكل المسلمون 50% من سكان نيجيريا ويتركزون في الشمال الفقير، أما المسيحيون فيمثلون 40% ويتجمعون في الجنوب الذي يمتاز بوضع اقتصادي أفضل.

ويعتقد أنه خلال الاسابيع الأخيرة ضغط على جوناثان زعماء قبليون شماليون ليعرض صلحا على بوكو حرام. وكان سلطان سوكوتو، وهو أحد المرجعيات الروحية عند مسلمي شمال نيجيريا قد دعا إلى العفو.

وأكد الرئيس النيجيري أنه لن يدخل في حوار مع بوكو حرام إلا إذا أوقفت هجماتها وخرج زعماؤها من مخابئهم للمشاركة في المحادثات.

وكان زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاشو قد رفض الأسبوع الماضي العفو الحكومي. وأكد في رسالة صوتية أن جماعته لم ترتكب شرا تستحق العفو عنه.

وسقط خلال المواجهات بين الحكومة وبوكو حرام ما يقارب ثلاثة آلاف شخص منذ تفجرها عام 2009.

ودعا القادة الأميركيون والأوروبيون جوناثان مرارا إلى اتخاذ إجراءات اجتماعية والاستثمار في اقتصاد المناطق الشمالية ذات الغالبية المسلمة والأفقر من المناطق الجنوبية ذات الغالبية المسيحية.

المصدر : وكالات