حكومة بأفريقيا الوسطى بعد الانقلاب

The Central African Republic's new strongman, Michel Djotodia (C) leaves a meeting with Central African Seleka rebels, whose coalition on March 24, 2013 seized control of Bangui in a rapid-fire weekend assault that forced President Francois Bozize into exile, and Central African Republic Army Forces (FACA) soldiers on March 28, 2013 in Bangui. New rebel authorities in the Central African Republic struggled to restore order in the coup-hit capital on Thursday as the UN warned tens of thousands of people faced going hungry after days of looting. AFP PHOTO / SIA KAMBOU
undefined
أعلن في أفريقيا الوسطى عن حكومة تسيير أعمال تولى فيها قائد الانقلاب ميشيل جوتوديا وزارة الدفاع.

ووفق بيان أصدره متحدث باسم جوتوديا فمن المقرر أن تجرى انتخابات خلال ثلاثة أشهر، ستبقي على ممثل المعارضة المدنية نيكولا تيانغاي رئيسا للوزراء.

وتتألف الحكومة الجديدة من 34 عضوا برئاسة تيانغاي بينهم تسعة وزراء ينتمون إلى تمرد سيليكا الذي استولى على السلطة قبل أسبوع، وثمانية معارضين سابقين ووزير كان مقربا من الرئيس المخلوع فرنسوا بوزيزي الذي فر إلى الكاميرون، وينتمي الوزراء الـ16 الباقون إلى المجتمع المدني وأحزاب سياسية مختلفة.

وأسندت حقائب وزارية أساسية إلى ممثلين عن تحالف سيليكا من بينهم غاونتران دجونو الذي حصل على وزارة النفط، ونور الدين آدم -زعيم متمردي مؤتمر القوميين للعدالة والسلام- الذي عين وزيرا للأمن، ومحمد موسى دفاني الذي حصل على حقيبة المياه والغابات، إضافة الى كريستوف غزام بيتي الذي شغل وزارة الاتصال.

أما حقيبة الدفاع فأسندت إلى زعيم المتمردين ميشيل دجوتوديا، الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد وأبقى تيانغاي في منصبه رئيسا للوزراء.

أطراف الأزمة
وقبيل التشكيل الوزاري وعد تيانغاي بأن تضم حكومته كل الأطياف السياسية في البلاد تطبيقا لاتفاق ليبرفيل للسلام الموقع في يناير/كانون الثاني بين أطراف الأزمة الثلاثة وهم السلطة والمعارضة المدنية والمتمردون.

وكان متمردو سيليكا بزعامة جوتوديا أطاحوا بالرئيس فرانسوا بوزيزي في 24 مارس/آذار بعد اجتياحهم للعاصمة بانغي، مما سبب أعمال نهب استمرت لأيام وقوبلت بإدانات دولية.

وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية أفريقيا الوسطى وفرض عقوبات على قادة سيليكا بمن فيهم جوتوديا الأسبوع الماضي.

وتقول فرنسا والولايات المتحدة إنه يجب على المتمردين احترام اتفاق تقاسم السلطة الذي وقع في ليبرفيل عاصمة الغابون في يناير/كانون الثاني ويحدد ملامح الفترة الانتقالية لحين إجراء انتخابات
عام 2016 ولا يسمح لبوزيزي بالمشاركة فيها.

وتعهد جوتوديا بالعمل بروح الاتفاق وقال يوم الجمعة إنه سيتنحى عن السلطة في 2016 لكن واشنطن قالت أمس السبت إن تيانغاي الذي اختير رئيسا للوزراء بموجب اتفاق ليبرفيل هو الرئيس الشرعي الوحيد حاليا للحكومة.

وتولى بوزيزي السلطة في انقلاب عام 2003 لكن عدم التزامه بوعوده لتقاسم السلطة بعد الفوز في انتخابات 2011 قاد ائتلاف سيليكا المكون من خمس جماعات متمردة لشن الهجوم على العاصمة.

المصدر : وكالات