أوباما التقى زعماء الأميركيين العرب
التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الاثنين مجموعة من قيادات الأميركيين العرب في البيت الأبيض، وذلك في ظل التحضيرات لزيارته إلى إسرائيل والضفة الغربية والأردن.
وبالرغم من أن أوباما أكد أنه لا يمتلك مبادرة جديدة لإطلاقها فيما يخص عملية السلام، إلا أن عشرة من زعماء الأميركيين العرب حثوه على توجيه رسالة أمل للشعب الفلسطيني.
وقال رئيس اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز وارن داود إن العرب يشعرون بخيبة أمل لأنهم صوتوا بشكل غير مسبوق لأوباما متوقعين أن يدفع عملية السلام نحو الأمام، لكن ذلك لم يحدث.
وأصدر زعماء الأميركيين العرب بعد اللقاء بيانا أشاروا فيه إلى أن الولايات المتحدة قادرة على تسهيل الوصول لحل سلمي ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال مشاركة مستمرة ومتوازنة وبناءة.
وجاء اللقاء بعد أربعة أيام من محادثات أجراها الرئيس الأميركي مع ممثلي منظمات يهودية كبرى، وأبلغهم فيها أنه لا يحمل خطة سلام جديدة يطرحها في زيارته الشرق أوسطية.
وقال البيت الأبيض إن الرحلة فرصة لإظهار التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني، بالإضافة لالتزامها بأمن إسرائيل.
وتبدأ الزيارة في العشرين من مارس/آذار الجاري وتستمر ثلاثة أيام، وسيجري أوباما فيها محادثات مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني.
ويتوقع أن تشمل محادثات أوباما البرنامج النووي الإيراني والثورة السورية ضد نظام الأسد، في ظل تصاعد مخاوف تل أبيب بعد فشل المفاوضات النووية الأخيرة في كزاخستان بين طهران والدول العظمى، بالإضافة لما تصفه تل أبيب بتسلل الإرهابيين للمعارضة السورية.
وأعلنت السلطة الفلسطينية أن أوباما سيزور كنيسة المهد في بيت لحم ضمن برنامج رحلته. وكانت اليونسكو قد أدرجت تلك الكنيسة على قائمة التراث العالمي في يونيو/حزيران العام الماضي في ظل اعتراضات إسرائيلية.