مناورات عسكرية أميركية وكورية

USS George Washington, a nuclear-powered 97,000-ton aircraft carrier of the U.S. 7th fleet, arrives at a navy port of South Korea in Busan, about 420 km (262 miles) southeast of Seoul June 27, 2012. The vessel is in South Korea for a U.S.-South Korea joint naval drill. REUTERS/Jo Jung-ho/Yonhap (SOUTH KOREA - Tags: MILITARY MARITIME) NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. SOUTH KOREA OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN SOUTH KOREA
undefined

بدأت اليوم مناورات عسكرية بحرية مشتركة بين القوات الأميركية ونظيرتها الكورية الجنوبية تستمر ثلاثة أيام، وذلك في ظل توقعات بقرب إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن المناورات العسكرية ستستمر ثلاثة أيام، وإنها تجري في بحر اليابان (يسمى أيضا البحر الشرقي) قبالة مرفأ بوهانغ في جنوب شرق كوريا الجنوبية.

غواصة ومدمرة
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مسؤول عسكري قوله إن "المناورات تتضمن عمليات تدريب في البحر واكتشاف وتحديد مكان غواصة، وتدريبات على إطلاق ذخيرة حية مضادة للصواريخ والطائرات والسفن".

"
مسؤول عسكري: المناورات عمليات تدريب في البحر واكتشاف وتحديد مكان غواصة، وتدريبات على إطلاق ذخيرة حية مضادة للصواريخ والطائرات والسفن
"

وذكر مسؤولون عسكريون أيضا أن الغواصة الأميركية "سان فرانسيسكو" المزودة بصواريخ توماهوك العابرة للقارات، والمدمرة "شيلو" تشاركان في هذه المناورات.

وتأتي هذه المناورات البحرية المشتركة بعد نحو أسبوع من تهديد كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية احتجاجا على تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا بتشديد العقوبات عليها على خلفية إطلاقها صاروخا طويل المدى في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

غير أن مسؤولين عسكريين أميركيين وكوريين جنوبيين قالوا إن هذه المناورات كانت مقررة قبل إعلان بيونغ يانغ نيتها إجراء تجربة نووية جديدة.

وبحسب خبراء ومصادر استخبارات فإن كوريا الشمالية باتت جاهزة لإجراء تجربتها النووية الثالثة، ومن المحتمل أن يكون ذلك قبل رأس السنة الصينية الذي يصادف هذا العام يوم 10 فبراير/شباط الجاري.

تحذيرات وتأهب
واعتبرت الولايات المتحدة وحلفاؤها إطلاق الصاروخ إلى الفضاء الخارجي في ديسمبر/كانون الأول الماضي ستارا لتجربة جديدة على صاروخ بالستي، حيث سبق أن أجرت بيونغ يانغ تجربتين نوويتين في موقع التجارب في بيونغ ري عامي 2006 و2009.

وحذرت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بأنها "ستواجه عواقب فادحة" إذا أجرت تجربة نووية.

أما اليابان فقد رفعت حالة التأهب مع احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة. وقال مسؤول ياباني إن على حكومة بلاده أن تتوقع احتمال حدوث أزمة، وأن تراقب الوضع عن كثب.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (أن.إتش.كي) أن حكومة طوكيو رفعت حالة التأهب، وأنها تتعاون مع دول أخرى استعدادا للتجربة النووية المحتملة.

المصدر : وكالات