هجوم يستهدف مقرا للقوات الدولية بكابل

A US soldier from 3rd Platoon, Bulldog Troop, 1st Squadron (Airborne), 91st US Cavalry Regiment, 173rd Airborne Brigade Combat Team, based at Combat Outpost McClain operating under the NATO sponsored International Security Assistance Force (ISAF) patrols in the area of Ahmadzi village in Muhammad Agah, Logar Province on October 6, 2012. The last of the extra 33,000 soldiers President Barack Obama deployed nearly three years ago left late September 2012, and the remaining NATO force of some 112,000 will follow by the end of 2014. AFP PHOTO/ Munir uz ZAMAN
undefined

قال مراسل الجزيرة في أفغانستان إن هجوما بسيارة مفخخة استهدف مقرا عسكريا للقوات الدولية في العاصمة كابل. وأفاد مسؤولون أمنيون وشهود عيان بأن الهجوم وقع قرب مطار كابل الدولي الذي يضم واحدة من أهم قواعد قيادة القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم ترد حتى الآن أنباء عن سقوط ضحايا، غير أن متحدث باسم القيادة المشتركة لقوات المساعدة الدولية على إرساء الأمن بأفغانستان (إيساف) أكد وقوع الهجوم وقال إن المهاجم قتل\ز كما أكد سيد غفار سيد زاده نائب رئيس شرطة العاصمة وقوع الانفجار، وقال "تفيد المعلومات التي لدينا أن انفجارا وقع قرب المطار".

ونفذت قوات تابعة لإيساف الأحد الماضي غارة في ولاية كونر شرقي أفغانستان أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين من حركة طالبان، وذلك بعد أيام من مقتل قيادي بالحركة في غارة مماثلة نفذتها إيساف في الولاية نفسها.

وتشن حركة طالبان بانتظام هجمات على قواعد القوات الدولية وقوات الأمن الأفغانية منذ أن طردها ائتلاف عسكري بقيادة أميركية من السلطة عام 2001.

توتر
وتشهد العلاقات بين واشنطن وكابل توترا بسبب رفض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي التوقيع على اتفاقية أمنية تؤطر الوجود الأميركي في أفغانستان عقب انسحاب القوات الدولية نهاية العام القادم.

وزارت مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون الأمن القومي سوزان رايس كابل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لإقناع كرزاي بتوقيع الاتفاقية الأمنية، ولوّح البيت الأبيض في تلك المناسبة بسحب كافة الجنود الأميركيين في غضون عام وإنهاء المهمة القتالية لقوة إيساف وإلغاء المساعدة العسكرية الموعودة لكابل والمقدرة بمليارات الدولارات.

ويصر كرزاي على أن يترك مهمة التوقيع على الاتفاقية الأمنية التي وافق عليها المجلس الأعلى للقبائل (لويا جيرغا) للرئيس القادم الذي سيختاره الأفغان في انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل/نيسان القادم. وتعتبر واشنطن أن الوقت سيكون متأخرا لتخطيط انتشار 15 ألف جندي.

المصدر : الجزيرة + وكالات