عبده: تجنيد مرتزقة بجيش إسرائيل محرم دوليا

د. رامي عبده
undefined
 
ضياء الكحلوت-غزة

أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت تسارعاً في تجنيد متطوعين ومرتزقة أوروبيين للعمل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة من ذوي الخبرة العسكرية للدفاع عن المستوطنات والمشاركة في الاعتداءات ضد الفلسطينيين.

وذكر عبده في حوار مع الجزيرة نت أن هذا التسارع جاء نتيجة عمل ونشاط محموم لمنظمات ترتبط بشكل مباشر بجماعات يهودية ومسيحية يمينية داخل الساحة الأوروبية، تعمل على تنظيم حملات للالتحاق بالجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كشف في تقرير نُشرت أجزاء منه واستمر إعداده أربعة أشهر، أن مئات المرتزقة الأوروبيين يعملون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن قوات خاصة شاركت في قتل مدنيين فلسطينيين لا سيما في قطاع غزة.

وتتعدد المصادر التي استقى منها المرصد الأورومتوسطي تقريره، ومنها شهادات جمعها مباشرة من أشخاص أوروبيين تجندوا للعمل في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب وسائل إعلام أوروبية ومواقع إلكترونية لمنظمات التجنيد.

وذكر عبده أن الفقرة الخامسة من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3103 لعام 1973 نصت على أن استخدام الأنظمة الاستعمارية للجنود ضد حركات التحرير، التي تناضل في سبيل استقلالها من السيطرة الاستعمارية، يعتبر عملاً إجراميا.

وطالب رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بمواقف أكثر جدية من الاتحاد الأوروبي تجاه تجنيد المرتزقة في جيش الاحتلال، وهو الأمر الذي يتطلب تفعيل قضية التجنيد وعمل منظمات التجنيد التي تدرج الولايات المتحدة بعضها على قوائم الإرهاب.

المصدر : الجزيرة