الكونغو تعلن "الانتصار" على حركة إم 23

KAN503 - RUTSHURU, -, Democratic Republic of the Congo : Democratic Republic of Congo Fardc regular army soldiers sit at the back of a pick-up truck as they head towards the Mbuzi hilltop, near Rutshuru, on November 4, 2013, after the army recaptured the area from M23 rebels. Democratic Republic of Congo troops have driven out M23 rebels from several key positions in the east of the country in recent weeks, pushing on with an assault despite calls for a truce. Meanwhile African leaders will meet late on November 4 to discuss the next steps for a major peacekeeping mission in the Democratic Republic of Congo, as rebels there are forced onto the back foot. AFP PHOTO / Junior D. Kannah
undefined

أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية صباح اليوم الثلاثاء "الانتصار التام" على حركة إم 23 المتمردة، فيما أكدت الحركة المتمردة "وضع حد لتمردها" بعد ساعات على طردها من آخر المواقع التي كانت تحتلها منذ أكثر من عام في شرق البلاد.

وأفاد وزير الاتصال المتحدث باسم الحكومة، في رسالة نصية لوكالة الصحافة الفرنسية عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش، أن "آخر فلول إم23 أخلوا لتوهم أماكن تحصنهم في شانزو ورونيونيي تحت ضغط القوات المسلحة الكونغولية التي دخلتها الآن".

وأعلنت الحركة المتمردة في بيان صادر عن قيادتها "أنها قررت اعتبارا من اليوم وضع حد لتمردها ومواصلة البحث عن حلول للأسباب العميقة التي كانت خلف إنشائها بوسائل محض سياسية".

وكان الجيش أبدى حذرا في هذه القضية، وأشار الجنرال لوسيان باهوما قائد الجيش بإقليم شمال كيفو شرق البلاد -حيث ولدت حركة التمرد في أبريل/نيسان2013- إلى أنه لا يمكنه "في الوقت الحاضر أن يؤكد ذلك"، إلا ان بيان الحركة أكد ذلك.

وقال ضابط آخر بالقوات المسلحة "لا يسعني حتى الآن تأكيد ذلك، لكن قيل لي للتو إن متمردي إم 23 فروا".

وأضاف أنهم أحرقوا 42 آلية ومخازن ذخيرتهم و"تفرقوا في جميع الاتجاهات، كل منهم يحاول النجاة بنفسه" موضحا أن "المعارك استمرت طوال الليل".

وكانت حركة إم 23 أعلنت الأحد الماضي وقفا لإطلاق النار وصفه المتحدث باسم الجيش بأنه أكذوبة، وقال إن الجيش سيلاحق المتمردين.

وكان قائد الحركة برتراند بيسيموا طالب الأحد في بيان، الوسيط في محادثات سلام كمبالا، بأن يضع على الفور آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.

يُذكر أن جنوب أفريقيا تستضيف زعماء من منطقة البحيرات العظمى ودول جنوب القارة لدعم جهود ترعاها أوغندا لتحقيق السلام، لكن الموجة الأحدث من العنف تظهر أن هوة الخلافات بين حكومة كينشاسا والمتمردين لاتزال واسعة.

المصدر : وكالات