باكستان تتهم الهند بمهاجمة قواتها بكشمير

A Pakistani soldier keeps watch over to the Indian army positions at the disputed frontier between two countries also know as Line of Control (LOC) in the Chakothi sector, Muzaffarabad, Kashmir on 5 May 2003 . Kashmir is a land of dispute between Pakistan and India. The international community fears that the dispute between India and Pakistan could lead to nuclear confrontation, and has pressed the two to hold peace talks. Both countries have nuclear arsenals and on Monday, 5 May 2003, a Pakistani official said that 'Pakistan will dispose of its nuclear arsenal if rival India does as well.'
undefined

قالت باكستان إن جنديا من قواتها في كشمير قتل وأصيب آخر في هجوم اتهمت قوات هندية بشنه على موقع عسكري تابع لها اليوم الأحد، مما أثار مخاوف من زيادة التوتر بين الدولتين النوويتين.

وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن الجيش صد الهجوم على نقطة سوان باترا في كشمير. مشيرا إلى تبادل الجانبين لإطلاق النار بعد ذلك عبر خط المراقبة، وهو خط معترف به دوليا في منطقة كشمير المتنازع عليها تحرسه قوات من البلدين.

يشار إلى أن وكيلي وزارتي الخارجية في الهند وباكستان دخلا مؤخرا في محادثات على خلفية توترات جديدة بين البلدين بسبب هجمات بومباي 2008 والتقلبات السياسية في باكستان. وتركزت المباحثات حول العديد من القضايا بينها الإرهاب والنزاع بشأن إقليم كشمير وإجراءات بناء الثقة بينهما.

وتأتي هذه المشاورات في إطار عملية سلام انطلقت عام 2004 للتعامل مع القضايا محل النزاع، مثل النزاع الحدودي، وتحسين العلاقات بين الجارتين النوويتين اللتين خاضتا ثلاث حروب، اثنتان منها حول إقليم كشمير. وقد استؤنفت المحادثات في فبراير/شباط 2011 بعد توقفها في 2008 في أعقاب هجمات مومباي.

يذكر أن الهند وباكستان دخلتا في حربين على إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة قبل أن تتوصلا عام 2003 إلى وقف لإطلاق النار على طول خط الهدنة وإطلاق عملية التسوية السلمية في العام التالي.

ومنذ ذلك التاريخ، وقعت العديد من الخروقات كان آخرها عندما اتهمت الهند باكستان بقتل أحد عناصر حرس الحدود ومدنيين يعملان لصالح الجيش. كما سبق لباكستان أن اتهمت الهند بقتل اثنين من جنودها.

وقد دأبت الهند على اتهام باكستان بدعم الجماعات الكشميرية المطالبة بانفصال الشطر الخاضع لنيودلهي من كشمير مع العلم بأن عمليات العنف المسلح تراجعت بشكل كبير منذ عام 2003، لكن على الرغم من ذلك لا يزال الانفصال عن الهند خيارا شعبيا في كشمير. واعتبرت باكستان الاحتجاجات الأخيرة التي شهدها الشطر الخاضع للهند من كشمير وأسفرت عن مقتل 111 شخصا دليلا على حالة التململ والرفض الشعبي للبقاء تحت السيطرة الهندية.

المصدر : وكالات