تايلند تعيد قاربا لروهينغا فارين من ماينمار

نزوح الروهينغا إلى بنغلادش هربا من العنف الطائفي
undefined
أوقفت البحرية التايلندية أكثر من 200 من الروهينغا المسلمين الباحثين عن ملجأ داخل أراضيها والقادمين من ميانمار حيث يتعرضون لموجة اضطهاد واسعة منذ يونيو/حزيران الماضي.

وقال مسؤول في البحرية التايلندية إنه تم توقيف أكثر من 200 من الروهينغا المسلمين على متن قارب قبالة سواحل البلاد، وتم تزويدهم بالماء والطعام قبل دفعهم للتوجه إلى بلد ثالث لم يحدده.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن القارب كان قرب جزيرة راجا نوي في بحر أندمان قبالة إقليم بوكيت التي تعتبر قبلة للسياح الأجانب.

وكان مسؤول أمني كبير قد صرح أول أمس الاثنين بأن سلطات بلاده قررت إعادة قارب على متنه روهينغا يحاول الرسو في الشواطئ التايلندية. ويأتي هذا الموقف المتشدد من السلطات التايلندية على خلفية مزاعم بتورط مسؤولين عسكريين في تهريب الروهينغا.

ويوجد حاليا في تايلند نحو 1300 من الروهينغا الذين تمكنوا من الفرار من ميانمار. وتقول السلطات التيلندية إنها ستسمح لهم بالإقامة فوق أراضيها لمدة ستة أشهر فقط قبل ترحيلهم إلى بلد ثالث.

ويتصاعد الاضطهاد ضد الروهينغا منذ يونيو/حزيران الماضي في غرب ميانمار التي لا تعترف بهم بوصفهم إحدى المجموعات العرقية في البلاد، كما ترفض منحهم الجنسية. وقد خلفت موجة العنف التي تشمل الروهينغا عشرات القتلى وتشرد أكثر من 115 ألف شخص.

ويعيش عشرات الآلاف من مشردي الروهينغا في مخيمات تحت رعاية الأمم المتحدة على الحدود مع بنغلاديش، ولجأ آلاف آخرون إلى تايلند وماليزيا.

المصدر : الفرنسية