كلينتون: واشنطن لم تغط على أحداث بنغازي

WASHINGTON, DC - JANUARY 23: U.S. Secretary of State Hillary Clinton testifies before the Senate Foreign Relations Committee on Capitol Hill January 23, 2013 in Washington, DC. Lawmakers questioned Clinton about the security failures during the September 11 attacks against the U.S. mission in Benghazi, Libya, that led to the death of four Americans, including U.S. Ambassador Christopher Stevens. Alex Wong/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined

نفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم الأربعاء اتهامات الجمهوريين بأن الإدارة الأميركية سعت للتغطية على الأحداث المحيطة بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية، مؤكدة أنها لم تر مطلقا الطلبات لتعزيز أمن القنصلية، رغم تجديد إعلانها تحمل المسؤولية عن الحادث.

وقالت كلينتون أثناء جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بشأن الهجوم الذي وقع يوم 11 سبتمبر/أيلول الماضي "أريد فقط أن أقول إن الناس اتهموا السفيرة (الأميركية بالأمم المتحدة سوزان) رايس والإدارة بتضليل الأميركيين. ليس هناك شيء أبعد عن الحقيقة مثل هذا".

وأضافت وزيرة الخارجية الأميركية أن مختصين أمنيين في الوزارة كانوا يتعاملون مع الطلبات الأمنية المتعلقة ببنغازي، وأنها لم تر هذه الطلبات ولم تصل إليها، ومن ثم فهي لم توافق عليها أو ترفضها.

وأشارت كلينتون في هذا السياق إلى أن إحدى النتائج التي خلصت إليها لجنة مراجعة بشأن المسؤولية في الهجوم ذكرت أن "هذه الطلبات لا تصل عادة إلى وزير الخارجية".

وفي الجلسة نفسها، قالت كلينتون "كما رددت مرات عديدة منذ حادثة 11 سبتمبر/أيلول الماضي، أتحمل كامل المسؤولية في هذه الحادثة"، وأشارت إلى أنه جرى تنسيق بين وزارتها ووزارة الدفاع ليلة الحادثة، وأنه لم يحصل أي تأخير في اتخاذ القرارات ولم ترفض الإدارة أو الجيش تقديم المساعدة.

وأضافت أنها أدارت الرد على الهجوم وبقيت على اتصال وثيق بمسؤولين من واشنطن وطرابلس، وأنها اتخذت لاحقا إجراءات فورية لتشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات والقنصليات الأميركية حول العالم، إضافة إلى إنشاء مجلس مراجعة مستقل وجد إخفاقات منهجية في طريقة تعامل وزارة الداخلية مع المسائل الأمنية.

وتابعت القول إنها قبلت كافة توصيات المجلس، وقالت بصوت تخنقه الدموع "وقفت إلى جانب الرئيس (الأميركي باراك) أوباما عندما حمل جنود البحرية تلك القبعات من الطائرة (…) إنني أضع ذراعي حول أمهاتهم وآبائهم وشقيقاتهم وأشقائهم وأبنائهم وبناتهم".

يذكر أن الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في بنغازي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، وذلك في خضم احتجاجات غاضبة ضد فيلم أميركي يسيء للإسلام.

المصدر : وكالات