أوباما مصمم على التصدي لعنف حيازة الأسلحة
قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الأخير مصمم على القيام بتحرك للتصدي للعنف الناتج عن حيازة الأسلحة النارية، وإنه يدرس إصدار أوامر تنفيذية لمنع حدوث هجمات مثل المذبحة التي وقعت الشهر الماضي في مدرسة للتعليم الابتدائي بولاية كونكتيكت.
تصريحات بايدن جاءت خلال افتتاحه اجتماعات للبيت الأبيض مع ضحايا عنف حيازة الأسلحة ومؤيدين للسيطرة عليها، كجزء من جهوده الرامية لصياغة توصيات طلبها أوباما بنهاية الشهر الجاري.
وأشار بايدن إلى أن الحكومة الأميركية تدرس مجموعة من الإجراءات التنفيذية والتشريعية وأنها مصممة على التحرك سريعا، وأضاف "لن نبقى محصورين في فكرة أننا ما لم نفعل كل شيء فلن نفعل شيئا، ثمة توافق على نطاق واسع بشأن ثلاثة أو خمسة أشياء يمكن بل يتعين فعلها في مجال أمن الأسلحة النارية".
من جانبها قالت سلسلة متاجر وولمارت، أكبر موزع بالتجزئة للأسلحة النارية بالولايات المتحدة، إنها سترسل ممثلا عنها إلى واشنطن لمقابلة بايدن اليوم الخميس، بعد أن كانت أعلنت بوقت سابق أنها لن تفعل ذلك، وقال المتحدث باسمها "أخطأنا تقدير احتمال حضور الاجتماع اليوم، ولذا فنحن سنرسل ممثلا مناسبا للمشاركة".
وكان أوباما طلب من بايدن بعد حادث إطلاق النار في نيوتاون تقديم أفكار بشأن التصدي لعنف حيازة الأسلحة النارية. ومن المتوقع أن يطرح الرئيس كثيرا من هذه الأفكار في كلمة حالة الاتحاد التي يلقيها عادة أواخر يناير/كانون الثاني الجاري.