مقتل طفل بإلقاء قنبلة على كنيسة بكينيا
قتل اليوم طفل وأصيب تسعة حين ألقى مجهولون قنبلة يدوية على كنيسة في ضواحي العاصمة الكينية نيروبي في هجوم لم تتبنه أي جهة لكنه يأتي بعد هجوم الجيش الكيني على آخر معاقل حركة الشباب المجاهدين في الصومال المجاورة.
وقالت الشرطة إن المهاجمين ألقوا قنبلة يدوية على مدرسة كنيسة سان بوليكارب في نيروبي، وبعد انفجارها تناثرت الشظايا على الأطفال مما أسفر عن إصابة الطفل بجروح أدت إلى وفاته وجرح ثلاثة بجروح خطيرة.
وقال تشارلز أوينو نائب المتحدث باسم الشرطة لرويترز إنهم يشتبهون في أن عناصر متعاطفة مع حركة الشباب هي التي نفذت الهجوم، وأشار إلى أن الشرطة الكينية ألقت القبض على عدد من المشتبه فيهم.
وعانت كينيا من سلسلة هجمات بقنابل منذ أرسلت قوات إلى الصومال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لملاحقة حركة الشباب المجاهدين الذين أنحت عليهم باللائمة في خطف أفراد من قوات الأمن وسياح غربيين.
وفي وقت لاحق أوضح مسؤول في الكنيسة أن عدد الأطفال الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى تسعة. وأوضح أن أعمار الأطفال الذين يشاركون في القداس تتراوح بين ست وعشر سنوات، ووقع الانفجار مع بداية القداس.
ودعت حركة الشباب مرارا إلى هجمات انتقامية على الأراضي الكينية. وشن ملثمون في يوليو/تموز هجمات متزامنة بالبنادق والقنابل اليدوية على كنيستين في بلدة غاريسا شرقي كينيا قرب الصومال مما أسفر عن سقوط 17 قتيلا على الأقل.