فابيوس: ضربة لإيران "ستنقلب" ضد إسرائيل
وقال فابيوس "إنني أرفض رفضا قاطعا امتلاك إيران لسلاح نووي، لكنني أعتقد أنه إذا وقع هجوم إسرائيلي، فسينقلب ضد إسرائيل مع الأسف وسيجعل إيران في وضع الضحية".
وأضاف زعيم الدبلوماسية الفرنسية أنه في حال وجهت ضربة للإيرانيين فإنهم سيصبحون ضحايا ويستعيدون "بعض الشرعية" لدى الشعب الإيراني.
وطالب لوران فابيوس بزيادة العقوبات على إيران وفي الوقت نفسه مواصلة التحدث مع هذه الدولة إيران لدفعها إلى التراجع، وأعرب عن أسفه "لأن "الصينيين والروس والهنود لا يحترمون هذه العقوبات، وهذا يؤدي إلى ثغرات وإن كانت العقوبات بدأت تزداد فاعلية".
ولم يوضح الوزير الفرنسي المجالات التي يمكن أن يشملها تعزيز العقوبات، لكنه أضاف "ندرس كل الخطط".
وتضم هذه المجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) زائد ألمانيا.
وقال الوزير الفرنسي إنه "لا يمكن الوثوق" بالإيرانيين، وإن نظامهم "قادر على الكذب على شعبه".
وأثار تصاعد اللهجة الإسرائيلية التكهنات باحتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران قبل الانتخابات الأميركية التي تجرى في نوفمبر/تشرين الثاني للاعتقاد بأن الرئيس باراك أوباما سيقدم الدعم العسكري لها، وإلا خاطر بفقدان أصوات الناخبين الأميركيين المؤيدين لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي ماضية في اتخاذ سلسلة من الخطوات لإجبار إيران على التعامل بجدية أكثر مع المفاوضات بشأن أزمة البرنامج النووي الإيراني، التي وصفتها بأنها متعثرة.