إصابات باشتباك طائفي في إيرلندا الشمالية

Irish riot police face protesters of republican groups in Dublin, Ireland, 17 May 2011, during the visit of Britain's Queen Elizabeth II. Protestors blocked traffic and then later began throwing rocks, bricks, bottles and fireworks at Gardai (police). Queen Elizabeth II is on an historic four day state visit to Ireland. EPA/ENDA DORAN
undefined

أصيب أكثر من عشرة عناصر شرطة بريطانيين في اشتباكات بين الكاثوليك والبروتستانت في بلفاست بإيرلندا الشمالية أمس الأحد، وذلك في نزاع بين مؤيدين ومعارضين لبريطانيا على حقهم في إقامة مسيرات بنفس المنطقة.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن القوات استخدمت خراطيم المياه لتفريق المحتجين الذين تبادلوا التراشق بالزجاجات والحجارة، لكن الاشتباكات أدت إلى إصابة عشرة عناصر مع ثلاثة ضباط.

وأكدت أن الشرطة تواصل السيطرة على الفوضى في أحياء كارليل وسيركوس وإنتريم رود وكليفتون ستريت في شمال بلفاست.

واندلعت الاضطرابات بعد مسيرة نظمتها جماعة قومية كاثوليكية إيرلندية تناهض الحكم البريطاني، وذلك في منطقة يحظر على الجماعات البروتستانتية المؤيدة لبقاء السلطة البريطانية تنظيم المسيرات فيها، حيث حاول البروتستانت منع تنظيم مسيرة الكاثوليك.

وقال مكتب الشرطة في إيرلندا الشمالية إن البروتستانت هاجموا رجال الشرطة أيضا، ورشقوهم بالحجارة والزجاجات وكرات الغولف مما أدى لوقوع الإصابات.

يشار إلى أن اتفاقية سلام أبرمت عام 1998 (اتفاقية الجمعة العظيمة) لتنهي ثلاثين عاما من الصراع الطائفي في إيرلندا الشمالية بين الجيش الجمهوري الإيرلندي الذي يسعى إلى إقامة إيرلندا موحدة وجماعات بروتستانتية مؤيدة لبريطانيا.

وقد سقط خلال العقود الثلاثة زهاء 3500 قتيل، ومع أن القوات البريطانية أنهت مهامها في الإقليم عام 2007 إلا أن أعمال عنف متفرقة لا تزال تقع بين حين وآخر.

وقد صافحت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية للمرة الأولى قائداً سابقاً في الجيش الجمهوري الإيرلندي في أواخر يونيو/حزيران الماضي، خلال زيارتها لإيرلندا الشمالية في إطار الاحتفالات بيوبيلها الماسي.

المصدر : وكالات