تفجير يستهدف قوات الأمن بالشيشان

Russian investigators examine the site of a blast near a market in Vladikavkaz on September 9, 2010. The attack on a market in the Russian Caucasus city of Vladikavkaz was believed to have been carried out by a suicide bomber, the head of the North Ossetia region Taimuraz Mamsurov said. AFP
undefined
أعلنت وزارة الداخلية الروسية أن أربعة أشخاص بينهم ثلاثة عناصر من قوات الأمن قتلوا الاثنين، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطرة عندما قام شخص بتفجير نفسه بجمهورية الشيشان الروسية في منطقة القوقاز.

وقال المتحدث باسم الوزارة فاسيلي بانتشنكوف إن الانفجار نفذه شخص فجّر حزاما ناسفا كان يحمله، موضحا أن أشلاء بشرية هي بالتأكيد لهذا الشخص وجدت في مكان الانفجار.

ثلاثة أمنيين ومدني
وأضاف أن ضابطين وجنديا قتلوا في الانفجار الذي استهدف سيارتهم التي كانوا يستقلونها بينما كانت متوقفة بين مدينتي خان قلعة والعاصمة غروزني.

وقال بانتشنكوف أيضا "ما إن خرجوا من سيارتهم المدرعة بالقرب من حاميتهم حتى وقع الانفجار".

وأضاف أن مدنيا كان في المكان قتل أيضا، كما أصيب ثلاثة عناصر من قوى الأمن بجروح ونقلوا إلى المستشفى.

بعد حرب الشيشان الأولى (1994-1996) بين القوات الفدرالية الروسية والمطالبين باستقلال الشيشان؛ أخذ التمرد الشيشاني منحى إسلاميا واضحا وتجاوز حدود جمهورية الشيشان ليصبح حركة إسلامية واسعة تشمل العديد من مناطق القوقاز الشمالي

وقال مسؤول إقليمي إن التفجير ربما كان من تدبير جماعة إسلامية "متشددة" يرأسها شقيقان.

وقال سكان العاصمة غروزني إنهم سمعوا انفجارين، وإن الثاني منهما أطلق ألسنة اللهب والدخان، ورأى شاهد رفات ثلاثة أشخاص ممددة على جانب الطريق بعد الانفجار.

وقال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف إن الشقيقين جكاييف من المحتمل أن يكونا هما اللذان نظما هذا الهجوم، وإنهما دبرا من قبل تفجيرات مماثلة. وأوضح أنه تم التعرف على هوية أحد منفذي التفجير.

وقال قديروف إنه صدرت تعليمات إلى أجهزة تنفيذ القانون بملاحقة واعتقال الشقيقين جكاييف واستخدام القوة عند الضرورة.

يُذكر أن حسين جكاييف كان من قبل قائدا عسكريا تحت قيادة دوكو عمروف قائد حركة استقلالية إسلامية أعلنت مسؤوليتها عن التفجير "الانتحاري" في مطار دوموديدوف بموسكو الذي أودى بحياة 37 شخصا في يناير/كانون الثاني 2011، وتفجيرين تسببا في مقتل أربعين شخصا في مترو موسكو عام 2010.

وانشق حسين جكاييف عن عمروف في نهاية عام 2010 وأنشأ حركة إسلامية بديلة مع شقيقه.

يُذكر أنه وبعد حرب الشيشان الأولى (1994-1996) بين القوات الفدرالية الروسية والمطالبين باستقلال الشيشان؛ أخذ التمرد الشيشاني منحى إسلاميا واضحا وتجاوز حدود جمهورية الشيشان ليصبح حركة إسلامية واسعة تشمل العديد من مناطق القوقاز الشمالي.

المصدر : وكالات