محاكمة مسرب وثائق ويكيليكس بفبراير

Fort Meade, Maryland, UNITED STATES : FORT MEADE, MD - JUNE 06: U.S. Army Private Bradley Manning (2nd R) is escorted during his arrival to military court on the first day of a three-day motion hearing June 6, 2012 in Fort Meade, Maryland. Manning, an Army intelligence analyst, has been accused of passing thousands of diplomatic cables and intelligence reports to the whistleblowing website WikiLeaks and faces 22 charges, including aiding the enemy. Manning returned to court to ask for a dismissal of 10 of the charges. Alex Wong/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
undefined
أعلن القضاء الأميركي أن محاكمة الجندي المتهم بتسريب وثائق أميركية سرية إلى موقع ويكيليكس برادلي مانينغ، ستبدأ بتاريخ 4 فبراير/شباط في قاعدة فورت ميد العسكرية في ولاية ميريلاند. أما مدير الموقع جوليان أسانج، اللاجئ بسفارة الإكوادور في بريطانيا، فتوقع انفراجا لأزمته فيما بين ستة أشهر وعام.

وقالت القاضية دينيز ليند إن المحاكمة ستستمر حتى 15 مارس/آذار في العام القادم. وحدد موعد محاكمة مانينغ، التي أرجئت عدة مرات في اليوم الأخير من جلسات تمهيدية في فورت ميد.

ولا يستبعد قانونيون أن يحكم على مانينغ بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ مع العدو.

ويتهم مانينغ (24 عاما) بأنه سلم ويكيليكس بين نوفمبر/تشرين الثاني 2009 ومايو/أيار 2010 وثائق عسكرية أميركية حول الحربين في العراق وأفغانستان إلى جانب 260 ألف برقية من وزارة الخارجية الأميركية.

وفي الأثناء، قال جوليان أسانج إنه يتوقع أن ينتظر ما بين ستة أشهر وعام في سفارة الإكوادور قبل الاتفاق على حل يمكنه من مغادرتها. وعبر عن أمله بأن تسقط السويد الدعوى القضائية المقامة ضده.

أسانج متحدثا لوسائل الإعلام من شرفة بسفارة الإكوادور في وقت سابق من أغسطس/آب (رويترز)
أسانج متحدثا لوسائل الإعلام من شرفة بسفارة الإكوادور في وقت سابق من أغسطس/آب (رويترز)

مزاعم الاغتصاب
ويحتمي أسانج بالسفارة منذ أكثر من شهرين تفاديا لترحيله إلى السويد لاستجوابه بشأن مزاعم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وهو ما أثار خلافا سياسيا بين إكوادور وبريطانيا.

وقد استؤنفت المحادثات بشأن مصير أسانج هذا الأسبوع، في ضوء إعلان حكومة إكوادور أنها متفائلة بأن تتمكن من عقد اتفاق مع بريطانيا يتلقى أسانج بموجبه ضمانات بألا تسلمه السويد للولايات المتحدة، وهو تسليم يتخوف أسانج من أنه قد يكون مقدمة لإعدامه هناك.

وقال أسانج لشبكة تلفزيون جاما الإكوادورية في مقابلة الخميس "أعتقد أن الموقف سيحل من خلال الدبلوماسية، تستطيع الحكومة السويدية إسقاط الدعوى، أعتقد أن هذا هو السيناريو المرجح، ربما يسقطون الدعوى بعد إجراء تحقيق شامل فيما حدث". وأضاف "أعتقد أن المسألة ستحل فيما بين ستة أشهر و12 شهرا، هذا هو تقديري".

وتقول بريطانيا إنها ملزمة قانونا بتسليم أسانج إلى السويد، وإنها لن تسمح له بأن يغادر السفارة ويسافر إلى الإكوادور.

المصدر : وكالات