استهداف طائرة رئيس الأركان الأميركية

AFGHANISTAN : Chairman of the US Joint Chiefs of Staff, General Martin Dempsey (C) walks at the International Security Assistance Force (ISAF) headquarters in Kabul on August 20, 2012. The top US military officer held talks with NATO commanders in Afghanistan on Monday, looking to halt unprecedented attacks by Afghan allies that have killed 40 Western soldiers so far this year. Ten soldiers, mostly Americans, have been killed by Afghan allies in the past two weeks, while the total toll of 40 this year makes up 13 percent of all international coalition deaths. AFP PHOTO/Massoud HOSSAINI

undefined

أعلن متحدث باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الثلاثاء أن صاروخين أطلقهما مسلحون ألحقا أضرارا بطائرة يستخدمها رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي في قاعدة بغرام الجوية الأميركية في أفغانستان.

وأضاف العقيد توماس كولينز أن الجنرال ديمبسي لم يكن على متن الطائرة وقت وقوع الهجوم. وقال "لم يكن ديمبسي في أي مكان قريب من الطائرة".

وفي وقت سابق اليوم، قال الكولونيل ديف لابان الناطق باسم ديمبسي إن الأضرار التي لحقت بالطائرة التي كانت متوقفة في مطار بغرام الشاسع والذي يعد أكبر قاعدة عسكرية جوية أميركية في البلاد، دفعت رئيس هيئة الأركان إلى استخدام طائرة أخرى لمغادرة أفغانستان ظهر اليوم بعد زيارة استمرت يومين لهذا البلد.

وكانت الطائرة -وهي من طراز "سي-17"- متوقفة في المدرج قرب طائرات أخرى، حسب الناطق نفسه الذي أوضح أن جنديين أميركيين مكلفين بتنظيف الطائرات جرحا في الهجوم. وأكد أن الهجوم لم يشكل خطرا على أمن الجنرال ديمبسي وفريقه الذين كانوا نائمين عند وقوعه، كما ذكر ضباط آخرون.

انسحاب
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي اليوم إن القوات النيوزيلندية المتبقية في أفغانستان ستعود إلى البلاد في أبريل/نيسان المقبل. وأضاف أنه تم تحديد موعد الانسحاب بناء على توقيت خطة يابانية للبدء في تحديث مدرج مطار في مايو/أيار المقبل بإقليم باميان وسط أفغانستان، حيث يتمركز فريق إعادة الإعمار الإقليمي النيوزيلندي المؤلف من 140 فردا.

وأوضح كي أن هذا المشروع من شأنه أن يجعل المطار غير صالح للاستخدام ستة أشهر على الأقل، مما يعني أن الفريق النيوزيلندي المتمركز في الإقليم منذ عام 2003 لن يمكنه الخروج من الإقليم في العام المقبل وفقا للموعد المحدد. وأضاف "إذا لم نغادر بحلول نيسان/أبريل، فسنضطر إلى استخدام الطريق البري لنقل أفرادنا إلى كابل".

ولقي خمسة أشخاص نيوزيلنديين حتفهم في المنطقة الشهر الجاري، مما دفع كي للقول إنه من غير المقبول المخاطرة بسقوط المزيد من القتلى، نظرا لأن الانسحاب باستخدام طريق البر يجعل المركبات معرضة للأكمنة أو الهجوم بالقنابل.

وكانت وحدة من القوات الخاصة النيوزيلندية انسحبت بالفعل من كابل. وفقدت نيوزيلندا عشرة من جنودها منذ إرسال أول دفعة من قواتها إلى أفغانستان في عام 2001.

المصدر : وكالات