أميركي مسلم يقر بضلوعه بمخطط تفجير

أقر أميركي مسلم بضلوعه في مخطط لتفجير مبان فدرالية أميركية، في صفقة مع الادعاء تسمح بتخفيض عقوبته.

ومثل رضوان فردوس (26 عاما) اليوم أمام محكمة فدرالية في بوسطن، حيث أقر بمحاولة تقديم دعم لوجستي لجماعات "إرهابية" وبمحاولة تدمير مقار فدرالية بينها مبنى الكابيتول ومقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

واعتقل فردوس العام الماضي بعد أن استلم أسلحة ومتفجرات من عملاء في مكتب المباحث الفدرالية (إف بي آي) اعتقد أنهم أفراد من تنظيم القاعدة.

ويقول الادعاء إن فردوس اكتسب قناعته باستهداف الولايات المتحدة من مواقع وتسجيلات جهادية، قبل أن يبدأ التواصل مع عميل من مكتب المباحث الفدرالية اعتقد أنه فرد من القاعدة.

نماذج مصغرة
وحسب الادعاء، خطط فردوس -الحاصل على إجازة في الفيزياء من جامعة أميركية- لتنفيذ هجماته باستعمال نماذج من طائرة أميركية مقاتلة تعمل في البحرية الأميركية، تُسيّر عن بعد، يتراوح طولها بين 1.5 متر ومترين تقريبا، وتبلغ سرعتها نحو 160 كلم، ويمكن تحميلها بنحو 2.2 كلغ من المتفجرات.

وحصل فردوس فعلا على نموذج من هذه الطائرات، احتفظ به في خزانة في إحدى ضواحي بوسطن، استعارها تحت اسم مستعار.

لكن خبراء الإرهاب والمهتمين بالنماذج المصغرة للطائرات يقولون إنه من شبه المستحيل تقريبا أن توقع هجمات تستعمل فيها هذه المسجمات أضرارا كبيرة.

وأنكر فردوس بداية التهم الست الموجهة إليه، والتي يصل مجموع محكوميتها إلى نحو 35 عاما.
لكنه عاد وأقر ببعض التهم، بموجب اتفاق بين الدفاع والادعاء تم التوصل إليه هذا الشهر، يسمح بتخفيض عقوبته إلى 17 عاما. ويتوقع أن تنطق المحكمة بالحكم مطلع نوفمبر/تشرين الثاني القادم.