الديمقراطية والإسلام خياران بست دول
ويعتبر 45% من التونسيين -وفق الاستطلاع- أن بلادهم تسير بشكل أفضل من دون الرئيس زين العابدين بن علي، لكن 42% لا يوافقونهم في ذلك، إلا أن التفاؤل هو الذي يطغى مع قول 75% من الذين شاركوا في الاستطلاع أن الاقتصاد التونسي يتحسن.
وباستثناء لبنان الذي يحوي نسبة مقدرة من المسيحيين، فإن الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون -في غالبيتهم- أن الإسلام يؤدي دورا مهما في سياسة بلدهم، وأن هذا أمر جيد بالنسبة لهم، لكن وجهات النظر تختلف من دولة إلى أخرى بشأن التأثير الذي يمكن أن يمارسه الدين على التشريع.
وفي باكستان، يعتقد 82% من الذين شملهم الاستطلاع أن القوانين يجب أن تتبع الشريعة الإسلامية بشكل صارم، لكن هذه النسبة المئوية تصل إلى 72% في الأردن، و60% في مصر، و23% في تونس، و17% في تركيا ولبنان.
وبشأن مكانة المرأة في المجتمع، تعتقد غالبيات كبيرة أن المرأة يجب أن تحصل على ذات حقوق الرجل، وتصل هذه النسبة في لبنان إلى 93%، وتتراجع إلى 74% في تونس، و58% في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع -الذي أجري بين مارس/آذار وأبريل/نيسان- شمل ألف شخص من كل بلد، مع هامش خطأ يتراوح بين 3.9 و5.2 نقطة بحسب البلدان.