هيغ يبحث مع صالحي النووي وسوريا
وأوضحت الوزارة أن هيغ -الذي التقى أيضا نظيره الروسي سيرغي لافروف- حث موسكو وطهران على ممارسة نفوذهما على سوريا لإنهاء النزاع المستمر منذ 15 شهرا بشكل سلمي، مؤكدا ضرورة تطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان.
وقال هيغ وصالحي إنهما يأملان المضي قدما نحو تعيين دولة ثالثة لرعاية مصالح بلديهما المشتركة.
وكان محتجون إيرانيون قد اقتحموا مجمعين دبلوماسيين بريطانيين في طهران في نوفمبر/تشرين الثاني، وحرقوا الأعلام البريطانية احتجاجا على عقوبات جديدة فرضتها بريطانيا على إيران.
وأثار الأمر نزاعا كبيرا بين البلدين، وأغلقت بريطانيا سفارتها في طهران وطردت الدبلوماسيين الإيرانيين من لندن، قائلة إن هناك شكلا من أشكال موافقة النظام على الهجوم.
وعبرت وزارة الخارجية الإيرانية عن أسفها للهجوم، لكنها قالت إنه يعكس غضبا عميقا في نفوس الإيرانيين بسبب تاريخ معاملة بريطانيا لإيران.