اتفاق على محادثات بشأن إيران بموسكو
وتحدثت المسؤولة الأوروبية عن "اختلافات جوهرية" بين إيران والدول الست (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا) بشأن البرنامج النووي، لكنها أشارت رغم ذلك إلى أن إيران أبدت استعدادها "لبحث" مسألة تخصيب اليورانيوم عند مستوى 20%.
وقالت "من الواضح أننا نريد معا تحقيق تقدم، وهناك أرضية مشتركة، إلا أن اختلافات أساسية موجودة".
حق التخصيب
وفي المقابل شدد كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي على أن بلاده تملك "الحق المطلق" في تخصيب اليورانيوم.
وقال جليلي في مؤتمر صحفي في ختام المحادثات إنه لا يحق لأحد أن يتملك السلاح النووي، ولكن "الطاقة النووية السلمية بما في ذلك إنتاج الوقود النووي وتخصيب اليورانيوم من حق جميع الشعوب ولا يمكن استثناء الشعب الإيراني من هذا الحق".
وشدد المسؤول الإيراني على أهمية الحوار لبناء الثقة، لكنه قال إن طريق الحوار يجب أن لا يقترن بممارسات تخريبية على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على ذلك في المفاوضات.
في المقابل، قدمت إيران التي تتطلع إلى رفع العقوبات المفروضة عليها، خصوصا في مجال النفط، اقتراحات مضادة من خمس نقاط.
وقال مسؤول إيراني إن اقتراحات بلاده "مبنية على معاهدة حظر الانتشار النووي ومبدأ الخطوة تلو الأخرى والتبادل الذي تمت الموافقة عليه في إسطنبول"، في إشارة إلى المحادثات التي جرت في أبريل/نيسان وكانت الأولى من نوعها منذ 15 شهرا.
وتحدثت مصادر دبلوماسية داخل الاجتماعات عن وجود خلاف يتعلق بتخفيف للعقوبات عن طهران يدعمه الجانب الروسي. يأتي ذلك في حين تحدث دبلوماسيون غربيون عن احتمال أن تكون طهران بصدد تكثيف نشاطها النووي.
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن مجموعة 5+1 قدمت اقتراحا مفصلاً لإيران في اجتماع بغداد بشأن الملف النووي الإيراني. وأضافت نولاند أن الاقتراح يتضمن الخطوات التي يمكن أن تتخذها إيران لبناء الثقة في كون برنامجها النووي سلميا بالكامل.