رئيس صربيا يستقيل ويخوض رئاسيات جديدة

RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS A handout picture release by Serbia's presidential press service shows Serbian President Boris Tadic speaks at a signing ceremony in Belgrade on March 13, 2012. Serbian President Boris Tadic called parliamentary elections for May 6, the first regular polls since the ouster of Slobodan Milosevic in 2000, his office said.AFP PHOTO / PRESIDENTIAL PRESS SERVICE
undefined

أعلن الرئيس الصربي بوريس تاديتش اليوم الأربعاء أنه سيستقيل من منصبه قبل عشرة أشهر من انتهاء فترة ولايته وأنه سيخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، فاتحا المجال أمام إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في مايو/أيار المقبل.

وذكر موقع (بي 92) الإخباري أن تاديتش أبلغ أعضاء حزبه أنه سيتم توفير أموال الدولة بحال إجراء انتخابات واحدة بدل عمليتين انتخابيتين هذه السنة، بما أنه من المقرر إجراء انتخابات تشريعية في السادس من مايو/أيار.

في المقابل يقول محللون إن الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه تاديتش يعول على شعبية الرئيس الشخصية ليحقق نتائج طيبة في الانتخابات البرلمانية.

وبحسب استطلاعات الرأي، يأتي الحزب الديمقراطي الذي يقود الائتلاف الحاكم في صربيا بعد الحزب التقدمي الصربي المعارض الذي من المتوقع أن ينافس زعيمه توميسلاف نيكوليتش الرئيس الحالي في انتخابات الرئاسة.

وقال تاديتش للصحفيين إنه سيقدم استقالته رسميا غدا الخميس لرئيس البرلمان الذي سيدعو حينها للانتخابات، مؤكدا خوضه الانتخابات التي وصفها بالصعبة.

احتفالات خلال إعلان استقلال كوسوفو عام 2008(الأوروبية)
احتفالات خلال إعلان استقلال كوسوفو عام 2008(الأوروبية)

الطريق لأوروبا
ويحق لتاديتش بحسب الدستور ترشيح نفسه للمرة الثالثة رغم توليه بالفعل فترتين رئاسيتين لأن ولايته الأولى كانت قبل أن تصبح صربيا دولة كاملة السيادة.

وتلقت الحكومة الصربية الحالية دفعة في مارس/آذار حين أصبحت الجمهورية اليوغسلافية السابقة مرشحة رسميا لعضوية الاتحاد الأوروبي بعد اعتقال وتسليم راتكو ملاديتش جنرال صرب البوسنة المتهم بالإبادة الجماعية.

لكن حكومة بلغراد تكافح من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي والحد من البطالة المتصاعدة مع معاناة منطقة غرب البلقان من آثار أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.

ويعتمد انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي -الذي من الممكن أن يستغرق عقدا من الزمن- على تطور العلاقات مع إقليم كوسوفو الذي كان تابعا لها وأعلن استقلاله عام 2008، ورغم أن صربيا ترفض الانفصال فإنها تتعرض لضغط كبير لتطبيع العلاقات مع الإقليم وعلى ما يبدو ستشكل عاملا حاسما في المعركة الانتخابية.

وعن هذا أكد تاديش أن الشعب لديه فرصة لاختيار المسار الذي يريد أن تسلكه صربيا إلا أنه قال إن بلاده ستواصل طريقها نحو الاتحاد الأوروبي دون الاعتراف بكوسوفو.

المصدر : وكالات