بان في ميانمار لعرض المساعدة

Naypyidaw, -, MYANMAR : United Nations Secretary-General Ban Ki-moon (L) talks to Myanmar president Thein Sein (R) at the president's residence office in Naypyidaw on 30 April, 2012. UN chief Ban Ki-moon held landmark talks with Myanmar's president in a high-profile show of support for changes sweeping through the former pariah state. AFP PHOTO/ Soe Than WIN
undefined
 
عرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على رئيس ميانمار ثين سين اليوم المساعدة الدولية في الإصلاحات الجارية في تلك الدولة المعزولة منذ مدة طويلة.

وخلال لقائه به اليوم في العاصمة نايبيداو وصف كي مون رئيس ميانمار ثين سين بأنه "قائد رئيسي للإصلاحات"، وقال إنه سيحث الدول الغربية على تخفيف العقوبات عن ميانمار بشكل أكبر. وكان بان كي مون قد استهل زيارته لميانمار أمس بالدعوة إلى ضرورة "دعم ميانمار حتى لا تتراجع".

ومن المقرر أن يلقي كي مون في وقت لاحق اليوم كلمة أمام البرلمان، ليصبح أول ضيف أجنبي يقوم بذلك، وهذه أول زيارة يقوم بها منذ أن تولت حكومة إصلاحية شبه مدنية الحكم قبل عام مما أنهى خمسة عقود من الحكم العسكري الشمولي وعلاقات فاترة مع المجتمع الدولي.

ولن تحضر جلسة البرلمان أونغ سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام وأعضاء حزبها -الرابطة القومية من أجل الديمقراطية- الذي حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التكميلية التي جرت في الأول من أبريل/ نيسان الحالي، ورفض حزبها شغل مقاعده في البرلمان احتجاجا على حلف القسم الذي يتطلب من البرلمانيين الجدد التعهد بحماية الدستور.

وكانت سو تشي قد تعهدت بتعديل الدستور الذي وضع مسودته المجلس العسكري عام 2008 والذي يعطي الجيش سلطات واسعة النطاق من بينها تعيين الأعضاء الرئيسيين في مجلس الوزراء والسيطرة على البلاد في حالة الطوارئ وشغل ربع مقاعد البرلمان.

وتلك أول زيارة يقوم بها بان منذ يوليو/تموز 2009 عندما كان الجنرال ثان شوي يحكم ميانمار في نظام قمع المعارضة، ولكن مع تولي ثين سين السلطة خففت الحكومة الرقابة على وسائل الإعلام وأضفت الشرعية على نقابات العمال وأفرجت عن أكثر من 600 سجين سياسي وبدأت إصلاحا اقتصاديا وأبرمت اتفاقيات وقف إطلاق نار مع عشرات من جيوش المتمردين العرقيين.

وأذهلت الحكومة التي ما زالت تقودها بقايا من الحكومة العسكرية السابقة العالم بوتيرة إصلاحاتها بطريقة وصفها كي مون بأنها مثيرة للإعجاب ولكنها ما زالت في طور التقدم.

المصدر : رويترز