روسيا تدمر مخزونا من سلاحها الكيميائي

Russian soldier guards a model of Topol intercontinental ballistic missile during a training session at the Serpukhov's military missile forces research institute some 100km outside Moscow on April 6, 2010. The US-Russia nuclear arms treaty to be signed this week enhances trust between the Cold War foes
undefined
دمرت روسيا حوالي 25 ألف طن متري من الأسلحة الكيميائية، أو 62% من إجمالي مخزونها، في إطار التزامها بالاتفاقية الدولية لحظر إنتاج الأسلحة الكيميائية وتخزينها واستخدامها.
 
وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أنه على مدى 15 عاما دمرت روسيا نحو ثلثي مخزونها الذي يبلغ 40 ألف طن متري وهو الأكبر في العالم. وتهدف موسكو إلى تدمير 100% من الأسلحة الكيميائية لديها بحلول عام 2015.
 
وبموجب الاتفاقية كان مقررا في البداية أن يتم تدمير جميع الأسلحة الكيميائية في العالم بحلول عام 2012. 
 
وقالت روسيا والولايات المتحدة، اللتان لديهما 40 ألف طن و27 ألف طن متري من الأسلحة الكيميائية على التوالي، إنهما تأخرتا عن الجدول الزمني، وتم تأجيل الموعد النهائي للتخلص من هذه الأسلحة حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2015.

وقالت الولايات المتحدة إنها دمرت بالفعل حوالي 90% من أسلحتها الكيميائية. وأجلت وزارة الدفاع الموعد النهائي لتدمير ما تبقى وهو 2000 طن متري حتى 2021 ثم حددت بعد ذلك عام 2023، وبحلول 31 يناير/كانون الثاني 2012 تم تدمير أكثر من 50 ألف طن متري من الأسلحة، أو 73% من المخزون العالمي.

ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ يوم 29 أبريل/نيسان 1997، وانضمت إليها 188 دولة من أصل 195 دولة عضوا في الأمم المتحدة. ووقعت ميانمار وإسرائيل على الاتفاقية لكنهما لم تصدقا عليها حتى الآن، وعلى الصعيد العالمي أتلف 50 ألف متر مكعب من الأسلحة الكيميائية حتى يناير/كانون الثاني 2012، أو ما نسبته 73% من المخزون.

ولم ترفض التوقيع على الاتفاقية سوى أنغولا وكوريا الشمالية ومصر والصومال وسوريا.

يذكر أن الدول التي اعترفت رسميا بوجود أسلحة كيمائية لديها هي ألبانيا وليبيا والعراق والهند وروسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

المصدر : وكالات