سفاح النرويج: فرسان الهيكل مقاتلون قوميون

Rightwing extremist Anders Behring Breivik, who killed 77 people in twin attacks in Norway last year, shares a tear as court views propaganda film he made, during his trial in Oslo courthouse on April 16, 2012. Breivik told the Court that he did not recognise its legitimacy. Since Breivik has already confessed to the deadliest attacks in post-war Norway, the main line of questioning will revolve around whether he is criminally sane and accountable for his actions, which will determine if he is to be sentenced to prison or a closed psychiatric ward. AFP PHOTO / POOL / Heiko Junge
undefined

استأنف سفاح النرويج أندرس بيرينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصاً الصيف الماضي بالنرويج، إفادته الأربعاء باليوم الثالث من محاكمته في أوسلو، وقال إنه حاول الاتصال بأطراف خارج النرويج لتجنب اعتقال الشرطة له، وذلك عند سؤاله عن كيفية اتصاله مع القوميين المتشددين.

وأضاف أثناء استجوابه من قبل ممثلة الادعاء إنجا بيجير إنج، أن انطباعه هو أن معظم القوميين "المتشددين" بالنرويج يخضعون للمراقبة، وهذه كانت مشكلة كبرى بالنسبة له. وتابع "إنك لا تريد أن يتم تسجيلك لدى الأجهزة الأمنية إذا كان يمكنك تفادى ذلك".

وكما فعل اليومين الماضيين دخل بريفيك قاعدة المحكمة التي تضم نحو 250 شخصاً، وأدى تحية اليمين المتطرف التي تمثل في نظره القوة والشرف وتحدي الطغاة الماركسيين بأوروبا.

وعندما سألته المدعية عن اتصالاته بقوميين "متشددين" لتأسيس منظمة "فرسان الهيكل" التي يدعي الانتماء إليها، رفض الرد وقال "لا أرغب في الحديث عن هذا الأمر" مكرراً ذلك مرات عدة رداً على إصرار المدعية.

فرسان الهيكل

بريفيك ادعى أنه استمد الحق في التحرك وقتل 77 شخصاً من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذى يسمح للأفراد بالدفاع عن ثقافتهم

وأكد بريفيك بجلسة الثلاثاء أنه يمكن أن يكرر فعلته، لكنه طلب إطلاقه مؤكدا أنه قام بهذا العمل "دفاعا عن النفس" مدعياً أنه استمد الحق في التحرك وقتل 77 شخصاً من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذى يسمح للأفراد بالدفاع عن ثقافتهم.

وتجنب بريفيك الإجابة عن سؤال حول هوية باقي أعضاء "فرسان الهيكل" التي يدعى الانتماء إليها، مكتفيا بالقول إنهم مقاتلون قوميون تعهدوا بالعمل في خلايا منفردة وإنه كان على اتصال ببعضهم الذين ساهموا في "الاختيار" الذي قام به.

 وقال إن الجميع لديهم حق مشروع في القتال من أجل الدفاع عن حياتهم ومحاولات تدميرهم بالقضاء على ثقافتهم، وتابع "لا أريد إعطاء معلومات قد تؤدي لتوقيف أشخاص آخرين" مشددا على أن ذلك يُعد أحد الحقوق العالمية بمواجهة ما سماه "التنظيف العرقي" مؤكداً أنه كان على استعداد تام للتضحية بحياته عند هجومه على جزيرة يوتويا يوم 22 يوليو/ تموز حيث قام بقتل 69 شابة وشاباً من المشاركين بالمعسكر الصيفي لحزب العمل.

تهرب من الضرائب
وأقر سفاح النرويج بتهربه من دفع الضرائب بدعوى عدم رغبته بالمساهمة في دعم نظام سياسي يشجع على التعدد الثقافي. كما اعترف بتهربه من الخدمة العسكرية.

وادعى بريفيك أن الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك يوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001 والعديد من الأحداث التي وقعت بأوروبا، ومن بينها قصف الناتو لصربيا، لمحاولتها طرد المسلمين الذين قدموا إلى أراضيها مع "الاحتلال العثماني".

المصدر : وكالات