توتر أمني في باماكو

(FILES) Photo taken on May 23, 2006 of Malian soldiers taking position in the northeastern Malian town of Kidal after Tuareg rebels briefly seized two Malian army bases. Fighting had stopped on January 19, 2012 in northern Mali after an assault by Tuareg rebels who have launched an offensive to seize several towns in the desert region where the nomadic tribe seeks autonomy.
undefined
أطلق عسكريون غاضبون اليوم الأربعاء النار في العاصمة المالية باماكو، واقتحموا مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي بعد إخراج جميع العاملين فيه.

وقال أحد العسكريين الذين كانوا بالعشرات في الشوارع وهم يطلقون النار في الهواء، "لقد سئمنا من الوضع في شمال البلاد الذي يقع ضحية حركة تمرد الطوارق وأنشطة مجموعات إسلامية متشددة".

وتزامن ذلك مع سماع إطلاق رصاص في ثكنة سوندياتا كايتا بمنطقة كاتي العسكرية قرب باماكو حيث يطالب الجنود الماليون بتوفير الأسلحة اللازمة لمواجهة المقاتلين الطوارق.

وذكر متحدث باسم الجنود الموجودين في الثكنة أن وزير الدفاع المالي زارهم صباح اليوم وتحدث معهم لكنه لم يتمكن من إقناعهم، وفق تعبيره.

وأضاف أن العسكريين لا يريدون رحيل رئيس البلاد أمادو توماني توري، لكنهم يطالبونه بتسوية الأمور.

وكان مقربون وزوجات جنود تظاهروا في فبراير/شباط الماضي بمدن مالية عدة من بينها باماكو تنديدا بالصمت حيال وضعية العسكريين وما أسموه استرخاء السلطات في التعامل مع المقاتلين الطوارق.

وتشهد مالي منذ 17 يناير/كانون الثاني الماضي هجمات يشنها الطوارق من الحركة الوطنية لتحرير أزواد أساسًا، بينهم رجال مزودون بأسلحة ثقيلة قاتلوا إلى جانب النظام الليبي قبل سقوطه.

وأعلنت حركة تسمي نفسها أنصار الدين سيطرتها على ثلاث مدن شمالي غربي البلاد قرب الحدود مع الجزائر، في حين اتهمت الحكومة المالية تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بدعم المقاتلين الطوارق.

المصدر : الفرنسية