فرنسا تقاضي أعضاء في جماعة أبو نضال

A policeman stands on November 7, 2011 in the courtroom of Paris' special court where Venezuelan militant Ilich Ramirez Sanchez aka Carlos goes on trial today charged with four deadly bombings carried out almost 30 years ago. These attacks in 1982 and 1983 billed as part of a private war Carlos waged against France to free two comrades, including his future wife
undefined

أصدرت محكمة فرنسية أحكاما غيابية بالسجن 30 عاما على ثلاثة أعضاء سابقين في مجموعة أبو نضال الفلسطينية، لإدانتهم بهجوم على سفينة سياحية يونانية قتل فيه تسعة أشخاص عام 1988.

وتأتي هذه الأحكام بعد 23 عاما من الحادث، وهي الأولى التي تصدر بشأنه، لأن اليونان لم تقم بأي محاكمة في الموضوع، رغم أن الحادث كان قريبا من شاطئ أثينا.

وقال محامي عدد من ضحايا الحادث الفرنسي فرانسيس سبينر إن "الرسالة المتضمنة في هذا الحكم هي أن العدالة الفرنسية لا تتراجع أبدا عن مقاضاة الإرهابيين".

وقد أصدرت المحكمة مذكرات توقيف دولية ضد المحكوم عليهم الثلاثة، المطلوبين للعدالة منذ عام 1992، وهم لبنانيان غير مؤكدي الهوية، وأردني كان يحتل منصبا قياديا في فتح/المجلس الثوري، من المفترض أنه بلغ الآن 61 عاما. ووقعت الأحداث في 11 يوليو/تموز عام 1988 حين كانت سفينة الرحلات الترفيهية سيتي أوف بوروس مكتظة بالسياح عندما غادرت جزيرة إيجينا عائدة إلى أثينا، وفجأة أشهر شاب مسدسا رشاشا كان يحمله في حقيبة ظهر، وأطلق النار على الركاب وأفرغه وأطلق قنبلة يدوية الصنع وعبوة ناسفة مما تسبب في اندلاع حريق، قتل بسببه تسعة أشخاص بينهم طالبان فرنسيان وسكرتيرة فرنسية تبلغ من العمر 21 عاما.

وفور وقوع المأساة، اتهمت السلطات اليونانية اثنين من الفرنسيين الذين قتلوا بأنهما إرهابيان بالرغم من عدم وجود دليل قاطع. وخلصت التحقيقات إلى أن منفذ الاعتداء هو حركة فتح/المجلس الثوري التي أسسها صبري البنا المعروف بـ"أبو نضال" عام 1974، وقد توفي أبو نضال عام 2000.

المصدر : وكالات