روسيا تلوح بإجراءات ضد الدرع الصاروخي

(FILES) This photo taken on July 7, 2009 shows US President Barack Obama (L) and Russian President Dmitry Medvedev walking near the Czar Cannon on the territory of the Kremlin in Moscow. President Obama said in a phone call to Prague that the US government has given up its plan to build a missile shield in Europe, Czech Prime Minister Jan Fischer told reporters on September 17, 2009. "US President Barack Obama called me shortly after midnight to tell me his government was giving up its intention to build a radar base on Czech soil," Fischer said. AFP PHOTO / RIA NOVOSTI / KREMLIN POOL / DMITRY ASTAKHOV
مدفيدف (يمين) طالب أميركا وأوروبا بإشراك روسيا في مشروع الدرع الصاروخي
(الفرنسية-أرشيف)
مدفيدف (يمين) طالب أميركا وأوروبا بإشراك روسيا في مشروع الدرع الصاروخي
(الفرنسية-أرشيف)

قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف إن بلاده ستتخذ إجراءات مضادة لمشروع الدرع الصاروخي الأميركي الأوروبي، في حال لم يتخل الأميركيون عن مخططاتهم أو لم يوافق أصحاب المشروع على إشراك روسيا فيه.

ويتضمن مشروع الدرع الصاروخي إنشاء شبكة تحمي أوروبا وأميركا من صواريخ افتراضية، ونشر صواريخ اعتراضية في مناطق روسيا الحدودية.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن مدفيدف مخاطباً قادة القوات الصاروخية النووية الروسية، "لا يعني هذا بدء المواجهة ويعني فقط أننا لا يمكن أن نقف موقف المتفرج اللامبالي من مخططاتهم لأنها تمس مصالحنا الإستراتيجية".

ومن بين الإجراءات التي توعد الرئيس الروسي باتخاذها لمجابهة المخططات الأميركية الأوروبية الخاصة بالدفاع المضاد للصواريخ، نشر صواريخ قادرة على الوصول إلى منشآت الدفاع المضاد للصواريخ في بلدان الجوار في غربي روسيا، وتزويد القوات الصاروخية الروسية بصواريخ قادرة على اختراق أي شبكة مضادة.

جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما نجح في تحسين العلاقات مع روسيا بعد أن قلص خطط سلفه  جورج بوش بخصوص الدرع الصاروخي في أوروبا الوسطى، إلا أن روسيا ظلت متمسكة بالقول إن النظام المعدل للبرنامج الصاروخي لا يزال يشكل تهديدا مباشرا لها، وأن الشبكة الدفاعية المزمع إقامتها في شرق أوروبا تستهدف صواريخ القوات الروسية.

وتطالب روسيا الحكومة الأميركية بتوفير ضمانات ملزمة قانونية بخصوص الدرع الصاروخي، بيد أن واشنطن رفضت تقديم مثل هذه الضمانات الأمنية بحجة أنها تحتاج لمصادقة الكونغرس الأميركي المعارض لأي تخفيض للمنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ.

المصدر : يو بي آي