بانيتا يخشى إطلاق معتقلي طالبان
أعرب وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا عن تخوفه من إمكانية إطلاق سراح معتقلين من حركة طالبان الأفغانية من سجن غوانتانامو, مشيرا إلى ضرورة التأكد أولا من عدم عودتهم للقتال.
وقال بانيتا في جلسة استماع بمجلس الشيوخ إنه لن يوافق على إطلاق أي من هؤلاء المعتقلين قبل التأكد من أنه لن يعود لميدان القتال مجددا.
وقد أيد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي في نفس الجلسة ما ذهب إليه بانيتا, وقال إنه يؤيد محادثات المصالحة في أفغانستان, لكنه أبدى تشككا بشأن التحكم ومراقبة سلوك المفرج عنهم.
وكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا قبل أيام -حسب رويترز- أن الولايات
المتحدة تسعى لتسريع محادثات هشة مع حركة طالبان ليمكنها الإعلان عن
مفاوضات سلام جادة أثناء قمة لحلف شمال الأطلسي في مايو/أيار المقبل, في خطوة لإنهاء الحرب بأفغانستان.
وفي إطار التحرك لإبداء حسن النوايا, ربما تقر إدارة الرئيس باراك أوباما سلسلة من الإجراءات بما في ذلك إخراج محتجزي طالبان من معتقل غوانتانامو.
كما تشير رويترز إلى قلق كبار مستشاري الرئيس الأميركي لنقل خمسة من كبار الزعماء السابقين لطالبان من معتقل غوانتانامو -ضمن خطوات أخرى- للجمع بين حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وطالبان على مائدة مفاوضات واحدة لبحث المستقبل السياسي للبلاد.