دعوات لإرسال قوات دولية لمالي

FILES) This file picture taken on August 7, 2012 shows fighters of the Ansar Dine Islamic group standing in Kidal. Ansar Dine, one of the armed Islamist groups occupying northern Mali, said on November 14, 2012 it was no longer seeking to impose strict sharia law across the entire country, but still wanted to keep it in its stronghold of Kidal. AFP PHOTO / ROMARIC OLLO HIEN
undefined
دعا رئيس بنين توماس بوني ياي والرئيس التشادي إدريس ديبي الأمم المتحدة إلى التسريع بالسماح بدخول قوات دولية إلى شمال مالي الذي يسيطر عليه مقاتلون إسلاميون.

وجاءت هذه الدعوة بعد اجتماع ياي الذي يرأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي بنظيره التشادي اليوم الثلاثاء في العاصمة التشادية إنجمينا حضره رئيس وزراء مالي شيخ موديبو ديارا. وقالت وزارة الخارجية التشادية إن المشاركين في الاجتماع ناشدوا المجتمع الدولي "استخدام الوسائل المشروعة لإيجاد حل للأزمة".

وتأتي هذه الدعوة قبل الاجتماع المقرر اليوم بين ممثلين عن السلطات المالية وتنظيمين مسلحين هما أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير أزواد، في أول محادثات مباشرة بإشراف الوسيط الإقليمي بليز كومباوري في مسعى لحل الأزمة.

وسيلتقي تحت إشراف رئيس بوركينا فاسو كومباوري وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (أكواس) وفدا لحكومة مالي برئاسة وزير الخارجية تيمان كوليبالي وموفدين من جماعة أنصار الدين، ووفدا يمثل الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد.

وأعلن كومباوري الأحد الماضي أن "مساعي تجري حاليا لإيجاد إطار لبدء عملية الحوار المباشر بين الأطراف المعنية". ولدى الخروج من اجتماع الاثنين معه صرح وزير الخارجية المالي أيضا بأن لقاء الثلاثاء سيبحث إمكانات بدء حوار.

من جانبها أعلنت جماعة أنصار الدين اليوم استعدادها "للاستماع" إلى مبعوثي باماكو، فيما قال موسى أغ أساريد أحد المتحدثين باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد "أصبحنا اليوم في وضع يؤهلنا للتفاوض مع باماكو".

وسبق للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن أعلنت استعدادها لنشر 3300 مسلح في مالي لطرد المقاتلين المسلحين من هناك.

المصدر : الفرنسية