اجتماع بأبوجا لبحث التدخل في مالي

President of ECOWAS Commission Kadre Desire Ouedraogo (L) watches Chairman of the Mediation and Security Council Daniel Duncan sign a document during the opening session of ECOWAS Mediation and Security Council in Abuja on November 9, 2012. West African nations on Friday plotted military force against "terrorist groups" in Islamist-occupied northern Mali as regional foreign and defence ministers met on a strategy to win back the vast territory. AFP PHOTO/PIUS UTOMI EKPEI
undefined

تعقد دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اجتماعا اليوم في أبوجا بنيجيريا لبحث خطة التدخل العسكري في شمالي مالي الواقع تحت سيطرة الحركات المسلحة, بينما قالت مصادر عسكرية مالية إن المشاركة الأجنبية ستقتصر على الدعم الجوي.

وينكب وزراء الدفاع والخارجية لدول المجموعة أثناء اجتماعهم على بحث الخطط العسكرية التي وضعها القادة العسكريون, في انتظار عرضها على قادة دول المجموعة الـ15 أثناء قمتهم المرتقبة بعد غد الأحد بأبوجا.

وقال رئيس لجنة المجموعة كادري ديزيري أودراوغو إن قادة غرب أفريقيا سيعرضون الخطة بعد الموافقة عليها على منظمة الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

وكان مجلس الأمن الدولي قد منح في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مجموعة دول غرب أفريقيا مهلة 45 يوما لتحديد خططها لاستعادة السيطرة على شمال مالي الذي وقع تحت سيطرة حركات متشددة منذ يونيو/حزيران الماضي.

الحركات المسلحة سيطرت على شمال مالي منذ يونيو/حزيران الماضي(رويترز)
الحركات المسلحة سيطرت على شمال مالي منذ يونيو/حزيران الماضي(رويترز)

ويرى المراقبون أن اجتماع أبوجا اليوم الذي ستتلوه قمة زعماء المجموعة يأتي في إطار تسريع الاستعدادات للتدخل العسكري في شمالي مالي الذي بات وشيكا.

تفاصيل
ومن المنتظر أن تتضمن خطة التدخل تفاصيل حول تركيبة قوات الدعم الدولية ومستوى مساهمة القوات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وكذلك المعدات العسكرية والأموال التي تتطلبها العملية.

وقالت مصادر في الجيش المالي إن الخطة المطروحة للبحث الآن تقضي بأن تشن القوات المالية مدعومة بقوة جوية أجنبية هجوما لاستعادة مدينة تمبكتو ومدن أخرى في شمالي البلاد من الحركات المسلحة.

وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن "القوات الدولية لن تقاتل على الأرض, وأن هذا الدور سيقوم به الجيش المالي".

وقال إن القوات الدولية ستتولى شن غارات جوية, وإن الشركاء الغربيين سيقدمون أيضا دعما يتعلق بالإمداد والتموين والمخابرات, بينما يقوم الجنود ورجال الشرطة بتأمين المناطق التي يسيطر عليها الجيش المالي.

وتنص الخطة التي وضعها عسكريون من أفريقيا والأمم المتحدة وأوروبا في اجتماع الأسبوع الماضي في العاصمة المالية باماكو على مشاركة قوات أجنبية قوامها نحو 4000 عنصر غالبيتها من دول غرب أفريقيا, وتمتد الخطة على ستة أشهر وتتضمن فترة تدريب وإقامة قواعد في جنوب مالي قبل بدء القتال في الشمال.

المصدر : وكالات