ديارا بفرنسا لبحث أزمة مالي

(FILES) This file picture taken on July 17, 2012 shows Malian Prime Minister Cheick Modibo Diarra speaking after a meeting with Burkina Faso President in Ouagadougou. Diarra said on November 18, 2012 that "dialogue is inevitable" with two northern rebel groups, the Islamist Ansar Dine and the Tuareg MNLA, because they are both indigenous movements
undefined
يزور رئيس الحكومة المؤقتة في مالي الشيخ موديبو ديارا فرنسا لإجراء محادثات مع مسؤولين فرنسيين حول الأزمة في شمال بلاده الذي بات منذ أشهر عدة تحت سيطرة جماعات مسلحة.
 
ويلتقي ديارا -الذي وصل باريس اليوم- وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لمناقشة "الدعم الفرنسي لاستعادة الأراضي التي استولى عليها الإرهابيون ومهربو المخدرات بشكل غير مشروع"، حسب بيان لمكتب رئيس وزراء مالي.

وأضاف البيان أن "رحلة رئيس الوزراء تندرج في إطار جهوده الهادفة إلى تعزيز تعبئة الأسرة الدولية حول مالي وإبقائها لتسريع استعادة وحدة أراضي بلدنا".

من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إن المحادثات بين موديبو ديارا وفابيوس "ستتناول الأزمة في مالي خصوصا ولا سيما من الجانبين السياسي والعسكري".

وأضاف "على الصعيد الأمني سيسمح اللقاء بمراجعة التخطيط للعملية الأفريقية الذي سيعرض على مجلس الأمن الدولي قريبا، وإعادة بناء القوات المسلحة المالية".

تدخل دولي
وتأتي تلك الزيارة في وقت نشر موقع الأخبار الموريتاني صورا وفيديو للفرنسي الذي خطف يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني في غرب مالي على يد حركة التوحيد والجهاد. ووصل عدد المواطنين الفرنسيين الذين تعرضوا للخطف في مالي إلى سبعة.

وتدفع فرنسا بشكل نشط من أجل التدخل الدولي في مالي بعد أن سيطرت عدة جماعات مسلحة على شمال البلاد في أعقاب انقلاب عسكري في مارس/آذار الماضي خلف فراغا في السلطة استغله مسلحون للاستيلاء على شمال البلاد وللإطاحة بالانفصاليين "الطوارق" من مواقعهم.

وتفيد تقارير بأن ممثلين من الطوارق من "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" موجودون أيضا في فرنسا لعقد محادثات مع السلطات الفرنسية.

ووافق الاتحاد الأفريقي في العاشر من الشهر الجاري على خطة وضعتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لنشر 3300 جندي في شمال مالي، وتحتاج الخطة لإقرارها من مجلس الأمن الدولي.

المصدر : وكالات