ديارا بفرنسا لبحث أزمة مالي
وأضاف البيان أن "رحلة رئيس الوزراء تندرج في إطار جهوده الهادفة إلى تعزيز تعبئة الأسرة الدولية حول مالي وإبقائها لتسريع استعادة وحدة أراضي بلدنا".
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إن المحادثات بين موديبو ديارا وفابيوس "ستتناول الأزمة في مالي خصوصا ولا سيما من الجانبين السياسي والعسكري".
وأضاف "على الصعيد الأمني سيسمح اللقاء بمراجعة التخطيط للعملية الأفريقية الذي سيعرض على مجلس الأمن الدولي قريبا، وإعادة بناء القوات المسلحة المالية".
تدخل دولي
وتأتي تلك الزيارة في وقت نشر موقع الأخبار الموريتاني صورا وفيديو للفرنسي الذي خطف يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني في غرب مالي على يد حركة التوحيد والجهاد. ووصل عدد المواطنين الفرنسيين الذين تعرضوا للخطف في مالي إلى سبعة.
وتدفع فرنسا بشكل نشط من أجل التدخل الدولي في مالي بعد أن سيطرت عدة جماعات مسلحة على شمال البلاد في أعقاب انقلاب عسكري في مارس/آذار الماضي خلف فراغا في السلطة استغله مسلحون للاستيلاء على شمال البلاد وللإطاحة بالانفصاليين "الطوارق" من مواقعهم.
وتفيد تقارير بأن ممثلين من الطوارق من "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" موجودون أيضا في فرنسا لعقد محادثات مع السلطات الفرنسية.
ووافق الاتحاد الأفريقي في العاشر من الشهر الجاري على خطة وضعتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لنشر 3300 جندي في شمال مالي، وتحتاج الخطة لإقرارها من مجلس الأمن الدولي.