الشرطة الفرنسية تقتل شخصا وتعتقل آخرين
قتلت قوات الشرطة الفرنسية رجلا بالرصاص وألقت القبض على عشرة آخرين اليوم السبت خلال عمليات "لمكافحة الإرهاب" في عدة مدن من البلاد، ضمن التحقيق حول هجوم بقنبلة استهدف متجرا يهوديا الشهر الماضي.
وحدث إطلاق النار خلال محاولة اعتقال في مدينة ستراسبورغ بشمال شرق فرنسا، وذكرت إذاعة "فرانس إنفو" نقلا عن مكتب المدعي العام أن رجلا في الثلاثينيات من العمر فتح النار على الشرطة عندما دخلت منزله في منطقة إسبلاند. وردت الشرطة على إطلاق النار مما أسفر عن إصابة الرجل بجروح قاتلة، كما أصيب ثلاثة من رجال الشرطة بجروح طفيفة في المواجهة.
وذكرت صحيفة "ديرنيير نوفيل دالزاس" أن المشتبه فيه أطلق النار على ضابط في الرأس والصدر ولكن خوذته وسترته الواقية من الرصاص أنقذتاه، وقالت الصحيفة إنه جرى القبض على شريكة الرجل.
من جهة أخرى، ذكر تلفزيون "بي أف أم" أن الشرطة في باريس ألقت القبض على رجل مسلح، كما جرى القبض أيضا على رجل في منتجع كوت دازور في مدينة كان. ونقلت تقارير عن مصادر بالشرطة قولها إن الرجلين لهما صلة "بمجموعات إسلامية سلفية متطرفة".
وبلغ عدد المعتقلين في البلاد نحو عشرة أشخاص في إطار حملة تستهدف التحقيق في ملابسات وقوع هجوم الشهر الماضي استهدف متجر بقالة لبيع الطعام اليهودي الحلال (كوشير) في ضاحية سارسيل في باريس، بحسب الصحيفة الفرنسية.
وأصيب شخص بجروح طفيفة عندما ألقى رجلان عبوة تحتوي على مواد ضعيفة الانفجار على نافذة المحل في 19 سبتمبر/أيلول الماضي.
وطرحت الحكومة اليسارية الفرنسية تشريعا الأسبوع الماضي من شأنه أن يسمح للشرطة بالقبض على كل من يعتقد أنه متورط في نشاط له صلة "بالإرهاب" خارج حدود فرنسا.