رومني يتقدم أوباما بفارق ضئيل

MA117 - Boca Raton, Florida, UNITED STATES : US President Barack Obama and Republican Presidential candidate Mitt Romney participate in the third and final presidential debate at Lynn University in Boca Raton, Florida, October 22, 2012. The showdown focusing on foreign policy is being held in the crucial toss-up state of Florida just 15 days before the election and promises to be among the most watched 90 minutes of the entire 2012 campaign. AFP PHOTO
undefined
أظهر أحدث استطلاعات رأي الناخبين الأميركيين تقدم مرشح الحزب الجمهوري مت رومني بفارق نقطة مئوية واحدة على منافسه الرئيس باراك أوباما في السباق المحتدم على الرئاسة، وذلك بينما أعلن وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول تأييده لأوباما في تلك الانتخابات.

وقبل أسبوعين من الانتخابات أظهر الاستطلاع اليومي الذي تجريه مؤسسة "إيبسوس" أمس الخميس تقدم رومني على أوباما بنسبة 47% مقابل 46% لتكرر بذلك نتائج استطلاع أول أمس الأربعاء.

وبينما جاب كل من أوباما ورومني أمس ولايات أوهايو وفلوريدا وفيرجينيا -وهي ولايات رئيسية حاسمة- قال 13% من الناخبين المسجلين و30% من المستقلين إنهم لم يحسموا بعد أمرهم بشأن من سيمنحونه أصواتهم في الانتخابات المقررة في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ومن بين الناخبين المسجلين قال 18% إنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل في الانتخابات المبكرة، وصوت 55% منهم لصالح أوباما فيما صوت 40% لرومني، وقال 31% من الناخبين إنهم يعتزمون التصويت قبل يوم الانتخابات.

كولن باول:
 
صورة الولايات المتحدة في الارتفاع تحت إدارة أوباما رغم الضعف الاقتصادي الحالي

تأييد باول
في هذه الأثناء، حظي باراك أوباما بتأييد كولن باول، وزير الخارجية الأميركي إبان إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، في الانتخابات الأميركية المقبلة.

وقال باول إنه سيؤيد أوباما مجددا بعدما انفصل عن حزبه علانية للمرة الأولى وأيد المرشح الديمقراطي قبل أربع سنوات، وقال إنه رغم انتمائه للحزب الجمهوري فإنه سيصوت لأوباما بسبب قلقه من سياسات مت رومني الاقتصادية والخارجية.

وقال باول -وهو جنرال متقاعد- في مقابلة تلفزيونية "أعطيته صوتي في العام 2008، وأعتزم التمسك به في 2012، وسأصوت له ولنائب الرئيس جو بايدن الشهر المقبل"، وأضاف أن صورة الولايات المتحدة "بدأت في الارتفاع تحت إدارة أوباما رغم الضعف الاقتصادي الحالي".

وقال باول إن "الرئيس أخرجنا من حرب، وبدأ في إخراجنا من حرب ثانية ولم يدخلنا في أي حروب جديدة، والأعمال التي قام بها في ما يتعلق بحمايتنا من الإرهاب كانت صلبة جدا، لذا أعتقد أن علينا الالتزام بالمسار الذي نسير فيه".

ويشيد باول بقرار أوباما بإنهاء الحرب في العراق وتقليص الحرب في أفغانستان، إضافة إلى "معالجته للتهديدات الإرهابية بقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن".

في المقابل أعرب باول عن قلقه إزاء آراء رومني، وقال "لست متأكدا تماما من ملامح السياسة الخارجية تحت قيادة الحاكم رومني"، مشيرا إلى أن المرشح غير مواقفه إزاء أفغانستان والعراق.

من جهته أعرب أوباما عن امتنانه لتأييد باول في خطاب ألقاه أمام عدد من الناخبين في ولاية فيرجينيا التي تصوت عادة للجمهوريين, لكنها تعد هذا العام من الولايات المتأرجحة.

وقال أوباما، "شعرت بالفخر والتواضع عندما علمت بدعم كولن باول لحملتنا، أنا ممتن له ولخدمته للبلاد جنديا ودبلوماسيا".

وأضاف "على كل من يرتدي اللباس العسكري أن يعلم أنه طالما أنا قائدكم الأعلى سنظل أقوى جيش يعرفه العالم, وبأننا سنستمر بملاحقة أعدائنا دون شفقة أو هوادة، هذه كانت وعودا سابقة وقد وفيتها حقها".

المصدر : وكالات