موسكو تنفي طرد دبلوماسييها من كندا

Russian Foreign Minister Sergei Lavrov addresses journalists during the press conference in Ohrid, The Former Yugoslav Republic of Macedonia 20 April, 2011. Lavrov arrived on a one-day official visit to Macedonia.


الخارجية الروسية قالت إن دبلوماسييها الأربعة غادروا كندا لتبديل مواقعهم (الأوروبية)

نفت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة ما نشر من تقارير عن طرد أربعة من دبلوماسييها في السفارة الروسية بأوتاوا على خلفية توقيف ضابط استخبارات من سلاح البحرية الملكي الكندي بتهمة التجسس لمصلحة روسيا.


وأفادت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي أن وزارة الخارجية أعلنت عبر موقع تويتر الاجتماعي أن الدبلوماسيين الروس الأربعة غادروا كندا موجب تبديل مواقع مخطط لهم، ولم يطردوا.


وكانت وسائل إعلام كندية ذكرت أن كندا طردت أربعة من موظفي السفارة الروسية في أوتاوا بعد اتهامات تجسس وجهت لضابط استخبارات من سلاح البحرية الملكي الكندي يشتبه بأنه سرّب أسراراً إلى روسيا.


وأشارت شبكة سي تي في نيوز إلى أن طرد الموظفين الروس جاء على خلفية الاشتباه في تورطهم بتمرير أسرار إلى روسيا، وذلك بعد أربعة أيام من اعتقال الضابط جيفري بول ديليسل، المقيم في هاليفاكس بعد اتهامه بتسريب أسرار إلى كيان أجنبي.


واتهم ديليسل (40 سنة) بانتهاك قانون احترام الإعلام، لأنه تواصل خلال السنوات الخمس الماضية مع "هيئة معلومات أجنبية"، كما ورد في وثائق قضائية نشرت الاثنين.


وقالت شبكة سي بي سي (راديو كندا) أنه تم شطب أسماء أربعة من موظفي السفارة الروسية من اللائحة التي تعترف بها كندا للدبلوماسيين الروس، بينهم الملحق الدفاعي واثنان من الموظفين التقنيين.


وقالت الشبكة إنه في حين لم يتضح ما إذا كانت مغادرة الأربعة مرتبطة بالاتهام الذي وجه إلى الضابط جيفري بول ديليسل، إلا أنها تأكدت أن البعض منهم غادر لهذا السبب.


وذكرت وسائل الإعلام الكندية أن الروس الأربعة هم الملحق العسكري في السفارة الروسية قسطنطين كوبلاكوف ونائبه الكولونيل ديميتري فيدورشتنكو، وميخائيل نيكيفوروف وتاتيانا ستيكلوفا.

وأظهرت وثائق المحكمة أن ديليسل سرب الأسرار بين يوليو/تموز 2007 و10 أو 13 يناير/كانون الثاني 2012 في كينغستون وأوتاوا بأونتاريو، وهاليفاكس وبيدفورد بنوفا سكوتيا.

المصدر : وكالات