25 قتيلا بالإعصار تالاس باليابان

An aerial view shows firefighters searching among collapsed houses following a landslide caused by strong tropical storm Talas in Tanabe, Wakayama prefecture, in western Japan September 4, 2011. Tropical depression Talas, downgraded earlier from tropical storm, pounded western Japan with heavy rain at the weekend, leaving 17 people dead and a few dozens missing, public broadcaster NHK said on Sunday.

عمال الإنقاذ في اليابان يبحثون بين الأنقاض عن ناجين (رويترز) 
عمال الإنقاذ في اليابان يبحثون بين الأنقاض عن ناجين (رويترز) 

لقي 25 شخصا على الأقل حتفهم وفقد أكثر من خمسين آخرين بعدما اجتاح الإعصار تالاس غربي اليابان، في غضون ذلك أعلنت حال الطوارئ في ولايات أميركية عدة بعدما ضربت عاصفة استوائية الساحل الأميركي على خليج المكسيك.

وتسبب الإعصار الذي بلغ السواحل اليابانية السبت بفيضان مياه الأنهار وأسقط أمطارا غزيرة وتسبب في انهيارات أرضية جرفت في طريقها مباني ومساكن.

وخلف الإعصار مشاهد مريعة شبيهة بتلك التي خلفها التسونامي الهائل الذي ضرب شمال شرق اليابان يوم 11 مارس/آذار الماضي.

والإعصار تالاس هو أحد أخطر الأعاصير التي تعصف بالبلاد منذ أن تسبب إعصار في 2004 في مقتل مائة شخص.

وقال مسؤول في قسم الإطفاء في محافظة واكياما الأكثر تضررا بالكارثة الطبيعية "نعمل ما بوسعنا للسيطرة على الوضع، الكهرباء مقطوعة والطرق منهارة وهذا يمنع سياراتنا من الوصول إلى المناطق المنكوبة".

وأدى تالاس الذي كان يتحرك بسرعة 10 كيلومترات في الساعة إلى هطول 1.81 متر من الأمطار على قرية في محافظة نارا من الأربعاء إلى الأحد. ويمثل ذلك مجموع ما يهطل من أمطار على طوكيو خلال سنة.

ومنذ الأحد، غادر الإعصار القادم من المحيط الهادئ الأرخبيل الياباني باتجاه بحر اليابان، لكن الأمطار والرياح لا تزال قوية وهي تعيق أعمال الإغاثة، وتراجعت قوة الإعصار منذ ذلك الحين وبات يصنف بوصفه عاصفة استوائية.

ووقعت الكارثة بعد تنصيب حكومة اليسار الوسط برئاسة يوشيهيكو نودا الجمعة خلفا لناوتو كانْ الذي تعرض للانتقاد بسبب إدارته لكارثة مارس/آذار الماضي.

العاصفة الاستوائية
العاصفة الاستوائية "لي" حملت أمطارا غزيرة وفيضانات للساحل الأميركي (الفرنسية) 

لي بعد آيرين
وبعد الإعصار آيرين الذي ضرب الساحل الشرقي الأميركي مخلفا عشرات القتلى ودمارا هائلا قبل أسبوع، جاء دور العاصفة الاستوائية "لي" التي حملت أمطارا غزيرة وفيضانات إلى الساحل الأميركي على خليج المكسيك بعدما أسقطت أمطارا غزيرة بالقرب من نيو أورليانز.

وأعلن حاكم لويزيانا حال الطوارئ بعد وصول العاصفة "لي" إلى مسافة 80 كيلومترا جنوب غرب لافايات مصحوبة برياح بسرعة 72 كيلومترا في الساعة.

وقال مركز تحليل الأعاصير في ميامي إن العاصفة تتجه ببطء شمالا ويتوقع أن تتجه إلى الشرق والشمال الشرقي في وقت متأخر من الأحد.

بدوره أعلن حاكم الميسيسيبي هالي بربور حال الطوارئ في العديد من المناطق، داعيا السكان إلى الحذر.

وصدرت تحذيرات من العواصف الاستوائية من لويزيانا إلى فلوريدا حيث أدت الرياح العنيفة إلى إسقاط أعمدة الكهرباء وقطع الطرق بسبب الأشجار المتساقطة.

وأجلت شركات النفط السبت العمال من المنصات البحرية بصورة احتياطية.

المصدر : وكالات