تسوية خلافين حدوديين بكوسوفو
أعلن رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي الجمعة التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن موقعين حدوديين متنازع عليهما شهدا أعمال عنف في شمالي كوسوفو المأهول بغالبية من الصرب.
وقال تاجي إن الحكومة في بريشتينا "توصلت إلى اتفاق للحفاظ على الوضع الجديد عند الحدود وقد تمكنت كوسوفو أخيرا من فرض سيطرتها الكاملة على حدودها".
وأضاف أنه بموجب الاتفاق فإن المعابر المتنازع عليها ستصبح مناطق أمنية عسكرية تحرسها قوات حفظ السلام التابعة لحلف الأطلسي.
وذكر التلفزيون الصربي أن قائد بعثة حفظ السلام في كوسوفو المعروفة باسم كيفور الجنرال الألماني أرهارد بوهلر والمفاوض الصربي برويسلاف ستفانوفيتش عقدا صفقة، لكن بدون أن يورد المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
وأثارت محاولة بريشتينا السيطرة على مركزين حدوديين مع صربيا في 25 يوليو/تموز الماضي غضب السكان الصرب، وأضرمت النيران في مركز يارنيي الحدودي مما حمل قوات الأطلسي على التدخل للسيطرة على المركزين موضوعي الخلاف.
ويشهد شمالي كوسوفو المأهول بغالبية من الصرب الذين لا يعترفون بسلطة بريشتينا توترا شديدا منذ الأسبوع الماضي. ويغلق مواطنون صرب كوسوفيون غاضبون الطرقات المؤدية إلى المعبر منذ عدة أيام وتوعدوا بالبقاء حتى التوصل إلى حل.
وحظرت سلطات كوسوفو الواردات من صربيا ردا على قرار مشابه من بلغراد عام 2008 عندما أعلن إقليم كوسوفو استقلاله عن صربيا من طرف واحد.