الصين تتهم إسلاميين بهجوم شنغيانغ

Armed Chinese soldiers march on patrol as a Uighur man crosses the street in Urumqi on July 15, 2009 in northwest China's Xinjiang province. Security remains tight in Urumqi's


قالت الصين إن "متطرفين إسلاميين" يقفون وراء الهجوم الذي وقع ظهر أمس الأحد بمدينة كاشغر التابعة لإقليم شنغيانغ مخلفا ستة قتلى إضافة إلى مقتل خمسة من المهاجمين.

 

وقال بيان للحكومة المحلية بكاشغر إن "مجموعة متطرفين دينيين يتزعمهم مجرمون تدربوا في معسكرات تدريب إرهابية خارج الصين، نفذوا هذا الهجوم".

 

وأضاف البيان أن تحقيقات الشرطة كشفت أن قادة المجموعة تلقوا تدريبا حول المتفجرات والأسلحة النارية في مخيم داخل الأراضي الباكستانية تابع للحركة الإسلامية لتركستان الشرقية الانفصالية.

 

وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" أن الشرطة قتلت خمسة أشخاص واعتقلت أربعة آخرين بعد اقتحام أحد المطاعم من قبل المجموعة التي قتلت صاحب المطعم ونادلا قبل أن تقتل أربعة أشخاص آخرين في الشارع.

 

وكانت مدينة أورومشي عاصمة الإقليم مسرحا لموجة عنف بين قوميتي الإيغور والهان خلفت نحو 200 قتيل من الجانبين خلال العام 2009.

 

يذكر أن إقليم شنغيانغ يعتبر الموطن الأصلي لقومية الإيغور المسلمة التي تتهم الحكومة الصينية بمحاولات ترجيح التوازن الديمغرافي في الإقليم لصالح قومية الهان، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عرقية في الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

 

ويطالب بعض الناشطين من الإيغور المسلمين بالانفصال كليا عن الصين التي لا يتوقع أن تتخلى بسهولة عن الإقليم ذي الموقع الجغرافي الإستراتيجي المهم بحكم مجاورته لكل من باكستان وطاجكستان وقرغيزستان وكزاخستان، فضلا عن احتوائه على مكامن غنية من حقول النفط والغاز.

المصدر : رويترز