بن لادن كان يخطط لاغتيال أوباما

US President Barack Obama speaks at Central Intelligence Agency (CIA) headquarters in Langley, Virginia, May 20, 2011. Obama warned Friday Al-Qaeda members must watch their backs, as the United States acts on a trove of intelligence seized from Osama bin Laden's compound.

أوباما في كلمة له بمقر المخابرات المركزية بعد الإعلان عن مقتل بن لادن في مايو/أيار الماضي (الفرنسية)

كشف مسؤولون أميركيون أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وضع لائحة بأسماء أشخاص كان يخطط لاستهدافهم أبرزهم الرئيس الأميركي باراك أوباما ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية الحالي الجنرال ديفد بترايوس.

 
فقد نقلت شبكة "أي بي سي" الأميركية عن مسؤولين أميركيين -لن تكشف هويتهم- قولهم إن السلطات الأميركية المختصة عثرت على لائحة أهداف بين المواد التي وجدت في المنزل الذي قتل فيه بن لادن بمدينة إبت آباد الباكستانية.
 
ووفقا لما قاله المسؤولون، كان بن لادن مهووسا باستخدام الطائرات لتنفيذ عملياته على غرار ما فعله في أحداث 11 سبتمبر، بما في ذلك التخطيط لاستخدام طائرة لاستهداف حدث رياضي عالمي.
 
بيد أن اللافت للنظر أن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان على لائحة الأهداف التي ينوي بن لادن مهاجمتها عبر استهداف طائرته أو مروحيته الرئاسية.
 
الشخصية الثانية
وأضاف المسؤولون أن بن لادن خطط لاستهداف الجنرال ديفد بترايوس –الذي كان قائدا سابقا للقوات الأميركية في أفغانستان قبل توليه منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي)- إما بإسقاط مروحيته أو بقصف جناح طائرة يكون على متنها بصاروخ أو قذيفة.
 
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد نقلت هي الأخرى الجمعة عن مسؤولين أميركيين أن بن لادن كان يخطط لتنفيذ هجوم جديد في الولايات المتحدة في الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول.
 
يشار إلى أنه بعد أيام على مقتل زعيم تنظيم القاعدة، صرح عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية بأن المواد التي عثر عليها في مجمعه السكني أظهرت أنه كان متحمساً لتنفيذ اعتداءات في تواريخ رمزية ما دفع إلى التخوف من أن تكون في 4 يوليو/تموز (أي عيد الاستقلال الأميركي) أو في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر، لكن المسؤولين لم يكشفوا عن الأمر في حينه.
 
وكانت قوة خاصة من البحرية الأميركية قد قتلت بن لادن في منزل بمدينة إبت آباد الباكستانية في مايو/أيار الماضي بعد عملية استخباراتية دامت سنوات، وبدون علم السلطات الباكستانية ما تسبب بخلق حالة من التوتر بين إسلام آباد وواشنطن.

المصدر : يو بي آي