خامنئي: لا ندعم ثورة تؤججها أميركا
قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي اليوم السبت إن إيران تدعم انتفاضات جميع الشعوب المسلمة باستثناء تلك التي تؤججها واشنطن، وتوقع أن يكون النصر حليف الثورات في اليمن وليبيا والبحرين.
وبحضور حشد من المواطنين تجمعوا لإحياء الذكرى السنوية الثانية والعشرين لوفاة الإمام آية الله الخميني، قال خامنئي "موقفنا واضح حين تكون الحركة إسلامية وشعبية وضد أميركا، ندعمها".
وأضاف "حين تدخل أميركا والصهاينة الساحة للإطاحة بنظام واحتلال دولة نقف على الجانب المقابل"، وهو ما اعتبره مراقبون تبريرا لموقف إيران من الانتفاضة الشعبية في سوريا.
وكانت واشنطن اتهمت طهران بمساعدة السلطات السورية في كبح الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، ونفت الدولتان هذا الاتهام.
من جانب آخر، قال خامنئي إن التحركات الجماهيرية ستنتهي إلى النصر ولا يستطيع أي شيء الوقوف أمام تحركات الشعوب، مضيفا أن انتفاضات شعوب اليمن وليبيا والبحرين سيكون حليفها النصر.
واعتبر خامنئي أن سياسة الدول الغربية هي إضعاف ليبيا وزجها في حرب أهلية للسيطرة على ثرواتها.
ورأى أن القضية في البحرين ليست قضية طائفية وإنما هي سلب حقوق مواطن في وطنه، كما اعتبر دخول القوات السعودية إلى البحرين جاء بضوء أخضر من الإدارة الأميركية.
وفي السياق نفسه، ندد المرشد الأعلى بما وصفه انتهاج واشنطن معايير مزدوجة واستخدامها قضايا حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها الخاصة، مؤكدا أن الأميركيين لن يقدموا على شيء لخدمة شعوب المنطقة.
ولم يرد في كلمة خامنئي ذكر للخلافات الداخلية في إيران، وكان أحدثها قيام الرئيس محمود أحمدي نجاد بعزل وزير النفط في خطوة وصفها البرلمان ومجلس صيانة الدستور بغير الشرعية.
وحضر الرئيس نجاد إحياء ذكرى وفاة الخميني ولكنه لم يتحدث كما فعل في العام الماضي.